-1-
بعتِ
الذي يرجو لكِ السترَ الأخيرْ
بعتِ
النصيرْكي تشتري بسذاجةٍ
منهُ انفجاراً يستطيرْ
-2-
منْ
عاد مِنْ بعدِ المعاصي تائباً
ففؤادهُمن بعدِ موتٍ ينتشي
من بعد عتمٍ يستنيرْ
لكنَّ قلبكِ بالقساوةِ قدْ كُسي
وسوادهُ أضحى خِماراً يُرتدى
صخراً تلبَّسَ بالجفا
لا يُستجارُ ولا يُجيرْ
-3-
أنَّ
الوحوشَ تخافُ مِن فَقْدِ الضنى
تحمي
ضناها من تصاريفِ الدُّنىوتجوعُ من أجل الصغيرْ
والطيرَ يهدرُ روحَهُ لفراخهِ
إنْ جاءَ مفترسٌ يغيرْ
والنمل ــ حتى ــ النمل يفدي بيضه
أما الصخور القاسيات فلا تحسُّ
ولا تفرّقُ بين حلوٍ أو مريرْ
-4-
شهرانِ
مُذْ أن أعلنتْ توباتها
لم
تتصلْ ببناتهالم تكترثْ ببراعمٍ صارتْ زهورْ
في دِينِ مَنْ
يعني التديّن أنْ أُموّتَ فِطْرتي
أو أنْ أعيشَ بلا شعورْ ؟!!
في شَرْعِ مَنْ
تعني العبادة أنْ أُجمِّدَ مُهْجتي
حتى أعيشَ بدونِ نورْ ؟!!
-5-
يا
كمْ صبرتُ على الأذى
وبلعتُ
سكّينَ الأسىومنحتُ صدقيَ
للذي خان العشيرْ!!
ولقدْ مللتُ من الوعودِ الزائفاتِ
من العهودِ الكاذباتِ
سئمتُ كظميَ والتصبّرَ
واختلاجات الضميرْ !!
5/5/2010م
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
ردحذفلن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
ردحذفكن صديقاً ، ولا تطمع أن يكون لك صديق
ردحذفالذي يولد وهو يزحف ، لا يستطيع أن يطير
ردحذفالله الي بيستر مو العبيد المنافقين
ردحذفشاءت الأقدار
ردحذفلعل الله ابتلاك إلا ليجس قلبك الكبير فأنت شاكر النعمة راض بما قضى
وما تأجيل استجابة ما دعوت خلسة إلا محبة منه لعبد بالنار قد اكتوى
فما خرب عش إذا ما فارق طيره فالآخر من بناه وعلى العش استوى
فاجني الرحيق من يانعات الزهور لطالما شغفت لموسم حصاد الهوى
فهواك ليس كهوى أشباه الرجال إنما عشقك لقاطرات الندى هو الهوى
لا أضاع الله لك جهداً لقهر النائبات ليس مبتذلاً لكنه مع الأقدار التقى
عذرا يا دكتور ليست إلا محاولات شعرية تبتغي مبايعة أب صبور ورجل غيور
زواوي
الأخ العزيز الغالي محمد زواوي
ردحذفتحية طيبة وبعد
فإني أشكر لك مرورك بمدونتي أولاً
وأشكر لك حسَّك المرهف وكلماتك الرقيقة المواسية ثانياً
وهي ليست محاولات كما ذكرت؛
لأنَّ الذي ينبع من الوجدان أعظم من أن يسمَّى محاولات!!
وأنا كما عهدتني راضٍ بقضاء الله, صابرٌ لحكمهِ, وانتظر انجاز وعده لي:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ, مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} .
وأكرر جزيل شكري وعرفاني.