27‏/08‏/2015

إلى الصفرِ.. د. ناصر السخني


قَدْ  كُنْتُ  أُرِيدكِ؛ فَابْتعدِي
وِجدانُكِ  يَرفضُ  أن يحضُرْ

مَا  زالَ  فؤادكِ  مِنْ  صَخرٍ
يَعسرُ  أنْ  يَفهمَ  أو  يَشعُرْ



20‏/07‏/2015

سئلت: كيف خطبت بهذه السرعة؟ ... د. ناصر السخني


-1-
جئتُ   إلى    البيتِ    مَأخُوذاً    أُحَدِّثهم
عن   مُهرةٍ   طارَ    عَقلي    في   فَضَائِلها
ذات    تقىً     وجمالٍ     فوقه    نسبٌ
يا حُسْنَ  حظّي   وبختي  إن  ظَفرتُ  بها
يَسْمو   بها   أدبٌ  ،   يَعْلو   بها   خُلُقٌ
كأنّما     الغيم      جزءٌ    من    جوانبها
قَالُوا اسْمها : قُلتُ : لينا،   وذات  نهى
والعلمُ    والفهمُ     بعضٌ    من   شمائلها

-2-
أخبرتهم     أنها       نورٌ      لعاشقها
وأنّها      نارُ       سجّيلٍ      لِمُبْغِضها
تصفو   السماءُ   إذا   جادت   ببسمتها
والغيمُ     يجمعُ      مُنْصاعاً    لكثرتها
لها   الكواكبُ    إخوانُ   بها    فخروا
لها    النجومُ    أُخيّاتٌ     فَخزن   بها
البدرُ     يفخر    فَخْر     الأبِّ  بابْنتهِ
والشمس   تفخر   فخر   الأمِّ    بابْنتها
أخبرتهم     أنه    لا    شيء    يعدلها
وأحْسن  الحسنِ  شيءٌ  من   محاسنها



25/6/1998م

17‏/07‏/2015

أَرْهَقْتِنِي بِالْهَوى.... د. ناصر السخني



أَرْهَقْتِنِي  بِالْهَوى، أَرْهَقْتِ وِجْدَانِي
ما هَزَّني  امْرأةٌ   مِنْ  بَعدِ  طُوفَانِي
كُلِّ  النِّساءِ وأيّامي اجتمعنَ بهَا
بِضَمَّةٍ   حَرَّكتْ  ثَلجِي  وَنِيرَانِي


16‏/07‏/2015

أَحتَرِقُ.... إِيْهِ ... بَلَاغِي ... د. نَاصِر السُّخنِي



أَحتَرِقُ....
أَحتَرِقُ؛ أُريدُ الْخَيرَ لَكُمْ
فَالْعُودُ  يُعَطِّرُ  إِنْ  حُرِقَا

أَحتَرِقُ؛ أُريدُ  النُّورَ لَكُمْ
فَالْشَّمْعُ   يُنَوِّرُ  مُحْتَرِقَا
                                       16/7/2015م

08‏/07‏/2015

الْأَرضُ صَارَتْ مِنْ عَنَائيَ سَقْفَا ... د. ناصر السخني

-1-
لَا  شِعرَ  عِندي  كَيْ  أُحيطَ  الظَّرْفَا
وَالْأَرضُ  صَارَتْ   مِنْ  عَنَائيَ  سَقْفَا
كَمْ   كُنتُ   أَحلُمُ   بالْغَرَامِ  مُخَفِّفَاً
فَعَشِقتُ ؛  فَازْدَادَ  الضَّنَى  مَا  خَفَّا

03‏/07‏/2015

وَبحرُكِ جَفْ... ومِقْيَاسِي.... د. نَاصِر السُّخْنِي

مِنَ القَصائد الْقَدِيْمَةِ، كمَا وعَدتُ أَنْ أُنوِّعَ بينَ القَديمِ والحَديثِ، تَلبيةً لِرغَبَاتِ بَعضِ الْعَارِفِين بِشِعري القَدِيم.

01‏/07‏/2015

لَا تَعجَبِي... وعَمَار الخَرَابَة ... د. ناصر السخني

* لَا تَعجَبِي...

حَبِيبةَ قَلْبيَ لَا تَعجَبِي
إِذَا مَا عَلِمْتُ خَفَايَا الْكَلَامْ
وَلَا تَتعَبِي
فَصَمتُكِ يَكْشِفُ عَنكِ الْلِثَامْ
وَليسَ يُسَتِّرُ شَمسَ الظَّهِيرةِ بَعضُ الْغَمَامْ
فَلَا تَتَوَارِي وَلَا تَلْعَبِي 

28‏/06‏/2015

هَذَا أَنَا بِالْمُخْتَصَرْ ... د. ناصِر السُّخنِي


(قَصِيْدَةٌ وَجَدتُهَا بَيْنَ أَوْرَاقِي الْقَدِيْمَةِ)
                                  
-1-
لِمَاذَا تُلِحِّيْنَ دَوْمَاً عَلَيَّ
لِكَي أنْفَجِرْ؟!
لِمَاذَا إِذَا مَا شَعَرتُ بِفَرحٍ
وَطِرْتُ قَلِيْلَاً
أُفَاجَأُ أَنَّ جَناحِي كُسِرْ؟!!


08‏/06‏/2015

إلى الغَيُورَة .... د. ناصر السخني

-1-
كَمْ عِشْتُ وَآمَلُ بِالنِّعمَةْ
وَرَضِيْتُ وَلَمْ أَرفُضْ قِسْمَةْ
لَكِنَّ الْوَاقِعَ يَحبِسُنِي
وَالْمَهْرَبُ لِي مِنْهُ الْكِلْمَةْ


17‏/05‏/2015

إِذَا كُنْتُ ..... د. ناصر السخني

-1-
إِذَا كُنْتُ فِي لَحظَةٍ قَد قَسَوتُ,
وَعَنْ بَعضِ عَطفِي وَلُطفِي خَرَجتُ,
وَغيرَ الَّذِي فِي الفُؤادِ أَبَنْتُ؛
فَمَا أَنَا إِلَّا كَطِفلٍ شَقِيٍّ
يُحِبُّ الدَّلالَ
يُعانِدُ أُمَّهْ

16‏/04‏/2015

تَرَاجَعتُ؛ سَامِحِيني.... د. نَاصِر السُّخنِي


الرُّجُوعُ إلى الحَقِّ والاعتِذَار؛ تَعَلَّمنَاهُ ونُعَلّمهُ للصِّغَار؛ لِأنَّنا عَرَفنَا أَنهُ لَا يَقِدرُ عَليه إلَّا الكِبَار.


09‏/03‏/2015

جَزاءُ سِنِمّار... د. ناصر السخني


ما أسوأَ أن تقارب الأربعين من العمر وأنتَ تجهلُ مدلولاتِ الحقدِ والانتقام؟!!!
مع أنَّ البدوي الذي أخذ ثأرهُ بعدَ أربعين عاماً قيلَ أنّهُ استعجل !!!
لذلك تعلمتُ أنَّ الانتقامَ طبقٌ من الأفضلِ أنْ يُقَدَّمَ بارداً.

06‏/02‏/2015

إضاءات.... د. ناصر السخني



أَثْبَتُ نَوامِيس الأَنفسِ هُو اللاثبات. وكي تُفهم القصيدة الأخيرة وما فيها من مكنونات؛ كان لا بدَّ من هذهِ الإضاءات:



05‏/02‏/2015

الحقيقة ليس ما يبدو دائماً..... د. ناصر السخني


تُمَزِّقُ   مُهجَتِي  سِكِّينُ  حَالِي
وأبدُو   للأنامِ  كَليثِ   غَابِ

وَيُرهقني انكسَارِي  وانحِدارِي
وأَبدو   للخَلائق    كالعُقَابِ

وأغرق  في  بُحورٍ  دونَ شطٍّ
وأبدو  لِلورى  حُوتَ  العُبابِ

وليسَ  لِهيبةٍ  بِي  كنتُ  أبدو
وَلكنْ لِاصْطِبَارِي فِي العَذابِ

ولا أبدوَ  كَذلِكَ  طَوْع  أمري
ولكِن  قَدَّرَ   الرَّحمن   ما بِي.


01‏/02‏/2015