كَتَبْتُ هَذِهِ القَصِيدَة مُحَاوِلَاً أَنْ أَكْشِفَ لِزَوْجَتِي شَيْئَاً مِنْ مَكَانَتِهَا عِنْدِي
بَعْدَ مُرور عَام إِلَّا القَلِيل عَلَى زَوَاجِنَا، وَقَرَأتِهَا لَهَا
هَاتِفِيَّاً، فَفَاجَأتْنِي بِالسُّؤالِ عَنْ شَوْقِي لَهَا، وَغَيْرَتِي
عَلَيْهَا فِي يَوْمَيّ غِيابهَا عَنِّي. وَقَدْ نَسِيَتْ النَّجْلَاءُ أَنَّنَي
كَتَبْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ قَصِيدَة حَتَّى الآن.