21‏/09‏/2011

أما زلتِ تعتقدين ... د. ناصر السخني

أَمَا زِلْتِ تَعتقِدِينَ بَأنَّي
أُحِبُّكِ أَكثرَ مِن نُورِ عَينِي
وَأنكِ أَقربُ مِنْ رِمشِ عَينِي لِعَينِي؟!؟

 أما زلت تعتقدين بِأنكِ
أَحلَى فَتاةٍ بِهَذا الوُجُودْ
وَأَنَّكِ فوْحُ الزُّهورِ وَفَيُّ الوُرودْ
وَأَنَّكِ سِرِّي الذي بَين قَلبِي وَبَينِي؟!؟


ألا أنتِ واهمةٌ فأنا
قَد سَكَنتُ سِواكِ
وَعِفتُ هَواكِ
وَمَا زِلتُ حِين أُبَدِّلُ بَيتِي
أُصَفِّي أُموري وَأَدفعُ دَينِي

وَأُنسِي فؤادِي التي تَيّمتهُ
بِأُخرَى تُداعِبهُ وَتُغنِّي.

أما زلتِ تعتقدين بأنّي !؟؟
2/5/1990م


هناك تعليقان (2):

  1. كلنا كالقمر .. له جانب مظلم

    ردحذف
  2. شادي مراشده09‏/02‏/2012، 9:19:00 ص

    رائعة يادكتور

    ردحذف