17‏/12‏/2016

لَعَمْرِيَ أَصبَحَ الكَانُونُ قَاسِي... د. ناصر السخني

بِمُناسبةِ مرور سنةٍ على وفاةِ أخي محمد السخني رحمهُ اللهُ.


لَعَمْرِيَ؛   أَصبَحَ   الكَانُونُ([1])   قَاسِي
يُجَمِّدُ   فِي    دَمِي    سُوْدَ    المَآسِي

مَضَى   عَامٌ ،   ولا   أَنْسَى    وُعُودِي
فَقَد      أَوفَيْتُهَا     رُغمَ     انغِمَاسِي

مَضَى  عَامٌ،  كَأَنَّكَ   نِمْتَ   سَهْوَاً ؟!؟
وَلَم   تُصْبِح،  كَأنَّكَ  كنتَ  نَاسِي ؟!؟

تُرَى  هَلْ    مِتَّ  حَقَّاً   يَا  أُخَيي ؟!؟
فَفِكْرِي   فِي    اضطرابٍ   والتِباسِ!!

فأنتَ     تَزُورُنِي   مِن   بَعْدِ   دَفنِكَ
أكثَر   مِنْ    حَيَاتِكَ؛    فِي   مَقَاسِي

سَتَأتِي     جَمعةٌ       ألْقَاكَ      فِيهَا
أُحَرَّرُ     مِن       كَيانِي    واحتِباسِي

رَحِمَكَ      اللهُ،    جَهِّزْ   لِي   فُطُورَاً
فَإنِّي       قَادِمٌ       صُبحَاً     بِرَاسِي

أُسَلِّمُ    مَا     حَمَلتُ     لِرُبعِ    قَرنٍ
لِمَنْ   يَبنِي     البِنَاءَ    عَلى   أسَاسِي.
17/12/2016م




([1]) كانون هو الشهر الذي نوفي فيه أخي محمد السخني رحمهُ اللهُ. 

15‏/01‏/2016

مَرثِيَّةُ أَخِي مُحَمًّدٍ السُّخنِي... د. ناصر السخني



بَعدْ الرُّؤيَا التّي جَاءَ فِيهَا أَخِي مُحمَّد وَأَبِي - رَحِمَهُما الله - فَرِحَين, وَالرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمْ - يَتَوَسَّطهُمَا.





02‏/01‏/2016

فِي الأمْبَلَنْس .... د. ناصر السخني



فِي الأمْبَلَنْس,
في لَيلةٍ حَالِكةٍ بَارِدةٍ,
وهـي رِحـلة مُـرافَقـتِي لَهُ لِوحـدي,
إلى الطِّبِ الشَّرعي مِن المَفرق إلى إربِد.