18‏/12‏/2022

لا تُعـاتِـبـنِي..... د. ناصر السُّخني

 


      

2022/12/17  م

جاءني محمد أخي، رحمهُ الله، في المنام وعاتبني على عدم زيارتي له منذ شهر، خلافاً لوعدي له في إحدى مرثياتي: 

لَكَ مِنْ وَعُودِي أنْ أَزورَكَ  دَائِمَاً

وَلَكَ  التَصَدُّقُ   مَا  حَيِيتُ  زَمَانَاً


 

لا تُعـاتِـبـنِي، فـما أخـلـفـتُ وَعْـدا

هَـدَّ جِـسمـي مَرَضٌ فـيهِ اسْـتَجَـدَّا

 

مَـرَّ شـهـرٌ أبـكـتِ الآلامُ عَـيـنـي

أشـتـكي حُـمَّـى بها أرجفُ بَـردَا

 

كنتُ مَبطُوناً، وأوصِي مَن ورائِي

فَـسُـويـعـاتٌ رأيــتُ الكَـونَ لَـحْـدَا

 

عَـجِـزَ الـطِّـبُّ وأَعـشابـي، ولكِن

لَـمْ أَدَعْ حـوقَــلَـةً  تَـتـبَـعُ حَـمْـدَا

 

هـكـذا حـالِي فَـهَـل تَـعذُرُ ضَعفِي

أُظـهِـرُ العُـذرَ لِـكَـيْ أحـفَـظَ  وِدَّا

 

18‏/11‏/2017

سِمْفُونِيَّة بَحْر النَّجْلاء وَأَسْمَاكِي .... د. نَاصِر السُّخنِي


   
كَتَبْتُ هَذِهِ القَصِيدَة مُحَاوِلَاً أَنْ أَكْشِفَ لِزَوْجَتِي شَيْئَاً مِنْ مَكَانَتِهَا عِنْدِي بَعْدَ مُرور عَام إِلَّا القَلِيل عَلَى زَوَاجِنَا، وَقَرَأتِهَا لَهَا هَاتِفِيَّاً، فَفَاجَأتْنِي بِالسُّؤالِ عَنْ شَوْقِي لَهَا، وَغَيْرَتِي عَلَيْهَا فِي يَوْمَيّ غِيابهَا عَنِّي. وَقَدْ نَسِيَتْ النَّجْلَاءُ أَنَّنَي كَتَبْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ قَصِيدَة حَتَّى الآن.


17‏/12‏/2016

لَعَمْرِيَ أَصبَحَ الكَانُونُ قَاسِي... د. ناصر السخني

بِمُناسبةِ مرور سنةٍ على وفاةِ أخي محمد السخني رحمهُ اللهُ.


لَعَمْرِيَ؛   أَصبَحَ   الكَانُونُ([1])   قَاسِي
يُجَمِّدُ   فِي    دَمِي    سُوْدَ    المَآسِي

مَضَى   عَامٌ ،   ولا   أَنْسَى    وُعُودِي
فَقَد      أَوفَيْتُهَا     رُغمَ     انغِمَاسِي

مَضَى  عَامٌ،  كَأَنَّكَ   نِمْتَ   سَهْوَاً ؟!؟
وَلَم   تُصْبِح،  كَأنَّكَ  كنتَ  نَاسِي ؟!؟

تُرَى  هَلْ    مِتَّ  حَقَّاً   يَا  أُخَيي ؟!؟
فَفِكْرِي   فِي    اضطرابٍ   والتِباسِ!!

فأنتَ     تَزُورُنِي   مِن   بَعْدِ   دَفنِكَ
أكثَر   مِنْ    حَيَاتِكَ؛    فِي   مَقَاسِي

سَتَأتِي     جَمعةٌ       ألْقَاكَ      فِيهَا
أُحَرَّرُ     مِن       كَيانِي    واحتِباسِي

رَحِمَكَ      اللهُ،    جَهِّزْ   لِي   فُطُورَاً
فَإنِّي       قَادِمٌ       صُبحَاً     بِرَاسِي

أُسَلِّمُ    مَا     حَمَلتُ     لِرُبعِ    قَرنٍ
لِمَنْ   يَبنِي     البِنَاءَ    عَلى   أسَاسِي.
17/12/2016م




([1]) كانون هو الشهر الذي نوفي فيه أخي محمد السخني رحمهُ اللهُ. 

15‏/01‏/2016

مَرثِيَّةُ أَخِي مُحَمًّدٍ السُّخنِي... د. ناصر السخني



بَعدْ الرُّؤيَا التّي جَاءَ فِيهَا أَخِي مُحمَّد وَأَبِي - رَحِمَهُما الله - فَرِحَين, وَالرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمْ - يَتَوَسَّطهُمَا.





02‏/01‏/2016

فِي الأمْبَلَنْس .... د. ناصر السخني



فِي الأمْبَلَنْس,
في لَيلةٍ حَالِكةٍ بَارِدةٍ,
وهـي رِحـلة مُـرافَقـتِي لَهُ لِوحـدي,
إلى الطِّبِ الشَّرعي مِن المَفرق إلى إربِد.




27‏/08‏/2015

إلى الصفرِ.. د. ناصر السخني


قَدْ  كُنْتُ  أُرِيدكِ؛ فَابْتعدِي
وِجدانُكِ  يَرفضُ  أن يحضُرْ

مَا  زالَ  فؤادكِ  مِنْ  صَخرٍ
يَعسرُ  أنْ  يَفهمَ  أو  يَشعُرْ



20‏/07‏/2015

سئلت: كيف خطبت بهذه السرعة؟ ... د. ناصر السخني


-1-
جئتُ   إلى    البيتِ    مَأخُوذاً    أُحَدِّثهم
عن   مُهرةٍ   طارَ    عَقلي    في   فَضَائِلها
ذات    تقىً     وجمالٍ     فوقه    نسبٌ
يا حُسْنَ  حظّي   وبختي  إن  ظَفرتُ  بها
يَسْمو   بها   أدبٌ  ،   يَعْلو   بها   خُلُقٌ
كأنّما     الغيم      جزءٌ    من    جوانبها
قَالُوا اسْمها : قُلتُ : لينا،   وذات  نهى
والعلمُ    والفهمُ     بعضٌ    من   شمائلها

-2-
أخبرتهم     أنها       نورٌ      لعاشقها
وأنّها      نارُ       سجّيلٍ      لِمُبْغِضها
تصفو   السماءُ   إذا   جادت   ببسمتها
والغيمُ     يجمعُ      مُنْصاعاً    لكثرتها
لها   الكواكبُ    إخوانُ   بها    فخروا
لها    النجومُ    أُخيّاتٌ     فَخزن   بها
البدرُ     يفخر    فَخْر     الأبِّ  بابْنتهِ
والشمس   تفخر   فخر   الأمِّ    بابْنتها
أخبرتهم     أنه    لا    شيء    يعدلها
وأحْسن  الحسنِ  شيءٌ  من   محاسنها



25/6/1998م

17‏/07‏/2015

أَرْهَقْتِنِي بِالْهَوى.... د. ناصر السخني



أَرْهَقْتِنِي  بِالْهَوى، أَرْهَقْتِ وِجْدَانِي
ما هَزَّني  امْرأةٌ   مِنْ  بَعدِ  طُوفَانِي
كُلِّ  النِّساءِ وأيّامي اجتمعنَ بهَا
بِضَمَّةٍ   حَرَّكتْ  ثَلجِي  وَنِيرَانِي


16‏/07‏/2015

أَحتَرِقُ.... إِيْهِ ... بَلَاغِي ... د. نَاصِر السُّخنِي



أَحتَرِقُ....
أَحتَرِقُ؛ أُريدُ الْخَيرَ لَكُمْ
فَالْعُودُ  يُعَطِّرُ  إِنْ  حُرِقَا

أَحتَرِقُ؛ أُريدُ  النُّورَ لَكُمْ
فَالْشَّمْعُ   يُنَوِّرُ  مُحْتَرِقَا
                                       16/7/2015م

08‏/07‏/2015

الْأَرضُ صَارَتْ مِنْ عَنَائيَ سَقْفَا ... د. ناصر السخني

-1-
لَا  شِعرَ  عِندي  كَيْ  أُحيطَ  الظَّرْفَا
وَالْأَرضُ  صَارَتْ   مِنْ  عَنَائيَ  سَقْفَا
كَمْ   كُنتُ   أَحلُمُ   بالْغَرَامِ  مُخَفِّفَاً
فَعَشِقتُ ؛  فَازْدَادَ  الضَّنَى  مَا  خَفَّا

03‏/07‏/2015

وَبحرُكِ جَفْ... ومِقْيَاسِي.... د. نَاصِر السُّخْنِي

مِنَ القَصائد الْقَدِيْمَةِ، كمَا وعَدتُ أَنْ أُنوِّعَ بينَ القَديمِ والحَديثِ، تَلبيةً لِرغَبَاتِ بَعضِ الْعَارِفِين بِشِعري القَدِيم.

01‏/07‏/2015

لَا تَعجَبِي... وعَمَار الخَرَابَة ... د. ناصر السخني

* لَا تَعجَبِي...

حَبِيبةَ قَلْبيَ لَا تَعجَبِي
إِذَا مَا عَلِمْتُ خَفَايَا الْكَلَامْ
وَلَا تَتعَبِي
فَصَمتُكِ يَكْشِفُ عَنكِ الْلِثَامْ
وَليسَ يُسَتِّرُ شَمسَ الظَّهِيرةِ بَعضُ الْغَمَامْ
فَلَا تَتَوَارِي وَلَا تَلْعَبِي 

28‏/06‏/2015

هَذَا أَنَا بِالْمُخْتَصَرْ ... د. ناصِر السُّخنِي


(قَصِيْدَةٌ وَجَدتُهَا بَيْنَ أَوْرَاقِي الْقَدِيْمَةِ)
                                  
-1-
لِمَاذَا تُلِحِّيْنَ دَوْمَاً عَلَيَّ
لِكَي أنْفَجِرْ؟!
لِمَاذَا إِذَا مَا شَعَرتُ بِفَرحٍ
وَطِرْتُ قَلِيْلَاً
أُفَاجَأُ أَنَّ جَناحِي كُسِرْ؟!!


08‏/06‏/2015

إلى الغَيُورَة .... د. ناصر السخني

-1-
كَمْ عِشْتُ وَآمَلُ بِالنِّعمَةْ
وَرَضِيْتُ وَلَمْ أَرفُضْ قِسْمَةْ
لَكِنَّ الْوَاقِعَ يَحبِسُنِي
وَالْمَهْرَبُ لِي مِنْهُ الْكِلْمَةْ


17‏/05‏/2015

إِذَا كُنْتُ ..... د. ناصر السخني

-1-
إِذَا كُنْتُ فِي لَحظَةٍ قَد قَسَوتُ,
وَعَنْ بَعضِ عَطفِي وَلُطفِي خَرَجتُ,
وَغيرَ الَّذِي فِي الفُؤادِ أَبَنْتُ؛
فَمَا أَنَا إِلَّا كَطِفلٍ شَقِيٍّ
يُحِبُّ الدَّلالَ
يُعانِدُ أُمَّهْ

16‏/04‏/2015

تَرَاجَعتُ؛ سَامِحِيني.... د. نَاصِر السُّخنِي


الرُّجُوعُ إلى الحَقِّ والاعتِذَار؛ تَعَلَّمنَاهُ ونُعَلّمهُ للصِّغَار؛ لِأنَّنا عَرَفنَا أَنهُ لَا يَقِدرُ عَليه إلَّا الكِبَار.


09‏/03‏/2015

جَزاءُ سِنِمّار... د. ناصر السخني


ما أسوأَ أن تقارب الأربعين من العمر وأنتَ تجهلُ مدلولاتِ الحقدِ والانتقام؟!!!
مع أنَّ البدوي الذي أخذ ثأرهُ بعدَ أربعين عاماً قيلَ أنّهُ استعجل !!!
لذلك تعلمتُ أنَّ الانتقامَ طبقٌ من الأفضلِ أنْ يُقَدَّمَ بارداً.