13/10/2011
03/10/2011
واهاً .. وواهاً .. د. ناصر السخني
واهـاً
وواهـاً ثُـمَّ واهـاً واهـاً
قـلبـي وعـقـلـي أصبـحـا فـي كـفِّـهـا لحمـي وعظمـي والعروق وما بها هذي التي من حبّها أضحى دمي أنـا غـيـر ( هذي ) لا أريـد حـبـيـبـة |
قد
صارَ مُخُّ العظمِ بي يهواها
نفسي وروحي أرضها وسماها كُلّي وما ملكتْ يداي فداها إن سال يكتب اسمها وهواها
فقد
احتوت كل النساء يداها
16/7/1998م
|
لقاء 12/3 - د. ناصر السخني
لـقـدْ
كـلّمتــنـي تُــريـدُ اللـقـاءَ
ألّـحـتْ علـيَّ لكـي نتـقـابلَ
وإني استخرتُ العليمَ لكي
وقالتْ : بأنَّ صديقتَها قـدْ رأتـنـيَ أنـزعُ مـن قـدمـيـهـا ومـن ثمَّ قدْ ذهبتْ تتوضأُ وقد فسَّرتهُ : طهارة ممشىً وأنْ سـأكـونُ لـهـا سـبـبـاً وقـالـتْ : تعالَ بدونِ البناتِ وأرجـأتُـهـا سـاعـةً ثـمَّ جـئـتُ وقدْ خرجتْ مثلَ قطعِ الظلامِ وتـلـبـسُ جـلـبـابَـهـا السّـَكـنـيَّ وبعـدَ السـلامِ ولـغـوِ الكـلامِ وقالتْ : قبلتُ بكلِّ شُروطكَ وحـتـى أعـودَ لحـضـنِ بـنـاتـيَ وقالتْ : لقدْ تبتُ توبةَ نُصْحٍ ولسـتُ أريـدُ من الكونِ شيئاً أنـا أسـتـقـيـلُ لخـاطـرِ هـذا وسوفَ أغطّي من الغدِ وجهي قـبـلـتُ الـرجـوعَ وقـلـتُ بـأنـي بـأنَّ الفـراشَ عـلـيـنـا حَـرامٌ وقدْ وافقتْ فاندهشتُ كثيراً وكـانـتْ نـهـايـةُ هـذا اللـقـاء |
|
وفيـهـا
انْكِسـارٌ يـثــيــرُ الشـعـورْ
قالـتْ : أريـدكَ يـا ذا البُـحـورْ
نـتـحـدثَ عـمّـا بـبـالـي يَـدورْ
رأتْ في المنامِ جميلَ البُشورْ دبابيسَ شـوكٍ وصـارتْ زُهـورْ تـغـسـلـهـمـا بـمـيـاهِ العـطـورْ وإصـلاح حـالٍ يـدومُ دُهـورْ بالخلاصِ من الأمسِ قبلِ الثبورْ فـإنَّ لـديَ بِـحـاراً تَـمـورْ وكـانَ لـقـاءُ النـدى بالحـرورْ قبـيلَ الظـهـيـرةِ مـن بـيـتِ نُـورْ وأزرارهُ بانـشـدادٍ تـثـورْ قصـدنـا مـكـانـاً لأجـلِ الفـطـورْ حـتـى أعـودَ الفـتـاةَ الـطـهـورْ أحـيـا بـبـيـتـكَ عـيـشَ السـرورْ وسـوفَ أعـودُ لـربـي الغـفـورْ سوى العيشِ في بيتِ زوجي الصبورْ وأتـركُ جـامـعـتـي والـغـرورْ بِلـبـسِ الخـمـارِ الطـويـلِ الوقورْ أريـدُ إضـافـةَ شـرطِ السَّـتــورْ فمن ذا سيجبرُ تلكَ الكسورْ؟! فـأيّ انْـهـيـارٍ؟! وأيّ خُـرورْ؟! بـأنْ سـنـعـالـجُ كـلَّ الأمـورْ
أربد الجمعة 12/3/2010م
|
هيّا اخلعي - د. ناصر السخني
هَـيّـا اخْـلـعـي هـذا الـخمـارَ وزيـفـهُ
واسْتعـصمـي بالمـعـصياتِ فـإنـها
كلُّ الذي قدْ كانَ منكِ وما
يلي
مَـرضٌ بِقـلـبكِ ليسَ يُـرجـى بُـرءَهُ
إنْ كنتِ قدْ خادعتِ من صاحبتهم
يا ربِّ عَـجّـلْ بالـذي بـشّـرتـنـي
|
فلقدْ بلغتِ مُـرادَكِ المَـنْـشودا
دربُ الذي لا يعرفُ المعبودا
تحـقـيـقُ غـايـاتٍ تـزيـدُ جُـحـودا
صار النفاقُ طريقَكِ المعهودا
لنْ تخدعي ربّاً يعي المقصودا
حتـى أراهـم بالشـقـاءِ قُـعـودا
17/5/2010م |
01/10/2011
مُـوتـي... د. ناصر السخني
مُــوتـِي بـأعْـيُــنهـنّ
فكأنَّ لستِ لهنّ
فـرَّطـتِ بـالـغـالـي
أشكـوكِ للـعالـي
رَبَّــاهُ لا تُــمْــهِــلْ
أقسمتُ أنْ عَـجِّـلْ
أفـهلْ رضيتَ لها
وقـد ابْـتُـليتُ بها
إنْ كُنْتَ أنتَ اللهْ
يا لا إلهَ سواهْ
مُــوتـِي بـأعْـيُــنهـنّ
يا ليتَ لستِ لهنّ
| يـا خَضَرةَ الـدِّمَـنِ أُمَّــاً بِــذي زَمَــنِ
وَرَضـيـتِ بالـفِـتَـنِ
في السـرِّ والعَـلَـنِ
فالـضـيـمُ ينهشني
بالـذُلِّ والــوَهَــنِ
طَـعْــني بلا ثـمـنِ
يا ربِّ فـلْــتُــعِــنِ
فــاثْـــأرْ لِمُــمـتَــحَنِ
قدْ أُرهـقَـتْ سُـفُـنـي يـا خَضَرةَ الـدِّمَـنِ أُمَّـاً بـذي زَمَـنِ |
29/09/2011
وما...ما.. د. ناصر السخني
-1-
|
||
رَفَـسـتْ
بـرجْـليها الحَــلالَ ؛ لأنَّــهـا
وَبَنَتْ
مـن الكذبِ الجـسيمِ كيانَها
صَـار
النِّـفـاقُ دلـيلَـهـا وسِـلاحَـهـا
|
في بَحـرِ
غَـــيٍّ تستطيبُ حَراما
حتى
غَدَتْ في كذْبِها تتسامى
في
قلبها حربٌ يصوغُ سلاما
|
|
-2-
|
||
كلماتُها
في الحبِّ محضُ تملّقٍ
هذا
السَّبيلُ السهلُ كي تغري بهِ
كـي
تـأكُلـي لُـبَّ الـورى بِـتَـمـيُـّعٍ
|
غَايـاتُ
مَصْـلحـةٍ ,تُـقيمُ غراما
أو
تسقطي العميانَ والظلّلاما
وتـقــرُّبٍ ,
وتـظــلّـمٍ , إيْـهـامـا
|
|
-3-
|
||
تِـيْـهِـي
بـبـعـضٍ بـقـيَّـةٍ مـن نِـعـمـةٍ
تيهي, تَصابي, عَوّضي زَمناً مَضى
واسْتثمري
بالمعصياتِ جميع ما
|
إنَّ
الجمالَ يزولُ مهما داما
لنْ
تُرجعي بسفوركِ الأعواما
أوتيتِ
كي لا تخسري آثاما
|
|
-4-
|
||
يا مـن
بَصَقْتِ الخَيرَ تَـفْلَ مُـبلـغمٍ
قايستِ
نفسَكِ بالتي باعتْ هوىً
قايستِ
نفسكِ بالحضيضِ لترتقي!
|
ورضيتِ
سيلَ لعابِ من قد راما
كـي
تَـمْلكـي ردّاً علـى مـن لاما
مهما
ارتقيتِ فلـن تـزيـدي هـاما
|
|
لـنْ تَـخْـلـدي
يـومـاً وَبَـالكِ ريّـحٌ
لن تَـهْنَـئـي
أبـداً بِـصـدق ِ بُــنَـيّـةٍ
هلّا
سـألتِ النَّـفـسَ لحـظـةَ خُـلـوةٍ
|
مـا
ارتـاحَ يومـاً فاسـقٌ أو نـاما
عرفتكِ
حقّاً ثمّ قالتْ: ماما!!
ماذا جنيتِ, وما استفدتِ, وما..ما 18/10/2009م |
28/09/2011
24/09/2011
لبستْ خـمـاراً .... د. ناصر السخني
لَبِسَتْ خِماراً كي تخبِّئَ داءَ
هل توبةٌ، أم كي تزيدَ بِغاءً؟!
كان الخمارُ دليلَ عِفّةِ من مضى
واليومَ أصبحَ للبغيِّ كِساءَ
هل تقتدي بفضيّةٍ أم أنَّها
ابتدعتْ طريقاً يكبتُ الأصداءَ
فكما انتهى فيها الفجورُ بِلبسهِ
فقد انتهى فيكِ الخَنا وتراءى
لكنّها حظيتْ بزوجِ خَطِيئةٍ
خانتهُ معْ أخٍّ لهُ فأفاءَ
أمّا الذينَ جَررتِهم بقذارةٍ
فجميعهم صاروا لديكِ هَبَاءَ
شوّهتما لبْسَ الخمارِ وأهلَهُ
وجعلتما رأسَ الحياءِ حِذاءَ
لم تتركي شيئاً سليماً حالهُ
إلّا عبثتِ بهِ فصارَ رياءَ
وَلسَوفَ تخلعهُ قريباً حِينما
تَصطادُ غِرّاً جَاهِلاً أو شَاءَ
وإذا ارتدته لبعدِ ذلكَ دائماً
فَلتجعَلوها كذبةً شَوهاءَ
ومِنْ التجاربِ قدْ أجازفُ قائلاً:
إنَّ الخمارَ يستّرُ الحِرباءَ!
15/4/2010
22/09/2011
لا عشتُ إنْ عشتِ ... د. ناصر السخني
لا عِشـتُ إنْ عِشْـتِ يـوماً
دُونمـا نَـكَدِ
عـلَّمْـتني الحـقـدَ، وَلْـتَجـْنِـي ثِـمـارَ
يَـدٍ
أصبحتُ أَغْرُفُ من ماضٍ يصيحُ
أسىً
فليسَ أصعَبُ مِـنْ ذِكـرى
تُـثـيـر دمـاً
أوّاهُ ممـن وَهَـبْـتـهمو الحـياةَ
ولـمْ
يا صاحب العفوِ إنْ الكَظمَ
أرهقني
إن أنت تصبر يا ذا الحوْلِ
مُقتدراً
لا عِشتُ إنْ عِشْتِ يوماً
دُونما نَكَد
|
ولسـتُ حُـرّاً إذا خَـالفتُ
مـُعْـتـقـدي
عـلَّمْـتني الـثأرَ بعدَ الصـبرِ
والجَلَدِ
وملّني الصفحُ حتى سِرْتُ
دونَ غدٍ
وَتُشْغِلُ النارَ والحسراتِ
في الكَبِدِ
يكـنْ جـزائي إلا الذبـح
بالـكَـمَـدِ
ولستُ أعفو، فإنّ العفو فوق
يدي
فإنني العبدُ، يا حولي ويا
مَـدَدي
ولستُ حُرّاً إذا خالفتُ
معتقدي
26/5/2011م
|
21/09/2011
18/09/2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)