17‏/09‏/2011

رئيس العرب .... د. ناصر السخني


*الحمد للهِ الذي لم يجعلني رئيساً عربياً في هذا العصر:



كأنّي رجعتُ ثلاثينَ عاماً

فإنْ شئتُ تغييرَ حفاظتي صحتُ -
 
وإن جُعتُ فجّرتهم بصُراخي -
 
وأُضحِكهم إنْ ضحكتُ قليلاً

 
وأقْلِقُ راحتَهم إن مرضتُ

 
ولم يغضبوا أبداً من دلالي
 
وكانتْ نهايةُ حلميَ أنّي :
 
وفُسِّرَ حلمي بأنّي سأصبحُ -

وأصبحتُ أبكي بكاءَ الصبي
   

   - حتى يبينَ لهم مطلبي
 
   - إلى  أرى في فمي طلبي

    وإن شئتُ غيّرتُ في  مذهبي
 
   وأُتعبُ أمّي, وأُبكي أبي
 
   وكم داعبوني على صَخبي
 
   تحكّمتُ في عيشِهم كالغبي
 
   - يوماً رئيساً على العَربِ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق