*الحمد
للهِ الذي لم يجعلني رئيساً عربياً في هذا العصر:
كأنّي
رجعتُ ثلاثينَ عاماً
فإنْ شئتُ تغييرَ حفاظتي صحتُ -
وإن جُعتُ
فجّرتهم بصُراخي -
وأُضحِكهم
إنْ ضحكتُ قليلاً
وأقْلِقُ راحتَهم إن مرضتُ ولم يغضبوا أبداً من دلالي
وكانتْ
نهايةُ حلميَ أنّي :
وفُسِّرَ
حلمي بأنّي سأصبحُ -
|
وأصبحتُ
أبكي بكاءَ الصبي
- حتى
يبينَ لهم مطلبي
- إلى أرى في فمي طلبي
وإن شئتُ غيّرتُ في مذهبي
وأُتعبُ
أمّي, وأُبكي أبي
وكم
داعبوني على صَخبي
تحكّمتُ
في عيشِهم كالغبي
- يوماً
رئيساً على العَربِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق