16‏/09‏/2011

وكأنَّ قلبي ماتَ ..... د. ناصر السخني

-1-

وكأنَّ قلبي ماتَ يوم الحادِثَةْ

وكأنني ما زلتُ أحياها

وما زالتْ تفاصيلُ الخيانَةِ

في عروقي تستعيدُ الكارثةْ







وكأنني أمشي على شوكٍ بليلٍ دائمٍ,

لا الدربُ يخلُصُ, لا ولا الشوكُ انتهى

حتى دمي ما زالَ ينزفُ نادماً

يا ليتني طلّقتها

حتى تكون الثالثةْ !!

-2-

ما زلتُ أدعو غاضباً

مَنّي, ومن تلكَ الثواني النازِفَةْ

مازلتُ أسألُ ما السَّببْ ؟!

ما زالَ دمّي كاللهبْ !!

والفكرُ أصبَحَ كالحطَبْ

وشفاهُ شِعري

رغم آلافِ الروافدِ ناشفةْ

ما زلتُ أحيا في سكونٍ قاتِلٍ

ولعلها من عمق أعماقي

تجيءُ العاصفةْ

-3-

لولا زهوري الناميات على الندى

لولا براءة أمنياتٍ خائفاتٍ من ردى

لولاهما

لأتيتُ بالزلزالِ, بالطوفانِ,

بالبركانِ, بي

وجميعِ ألوانِ العقوبةِ والرياحِ العاتيةْ

حتى أكونَ أنا وهُمْ

ذكرى بلا ماضٍ

وأرضاً خاويةْ

سأظلُّ أدعو صادقاً

ألّا يرى غيري الذي قد مَرَّ بي

من سلسلاتٍ قاسية
11/4/2008م 


هناك 4 تعليقات:

  1. المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز

    ردحذف
  2. الذي يولد وهو يزحف ، لا يستطيع أن يطير

    ردحذف
  3. نحن نحب الماضي لأنه ذهب ، ولو عاد لكرهناه

    ردحذف
  4. لم يمت ولن يمت قلبايهتف بلا الاه الا الله.يمكرون لك ونسوا ان الله خير الماكرين.

    ردحذف