07‏/12‏/2014

لَقَطاتِ مِن الصورةِ الرَّابِعة ..... د. ناصر السخني.

عَلَّمُونَا فِي المَدارِس البُعدين: (البُعد السِّينِي، والبُعد الصَّادِي)، وعَلَّمُونَا فِي الجَامعةِ الأبعادَ الثلاثة: (السيني، وَالصادي، وَالعَيني). وَقَالوا لَنَا أنَّ فِي الكَونِ ثَلاثَةَ أَبعادٍ فَقَط. وَلَكِنَّ الحَيَاةُ عَلَّمتنَا أَنَّ هُنَالِكَ بُعْداً رَابِعَاً...

سَبَقَ ونَشرتُ قصيدتِي (صُورةٌ مِن ثَلاثِ جِهَاتٍ)، وهذهِ بَعضُ لَقَطاتٍ مِن الصورةِ الرَّابِعة أو البُعدِ الرَّابعِ:

13‏/11‏/2014

حُسْنُ الظَّنِّ ... د. ناصر السخني

* مَا يَعتَقِدُهُ المَرءُ سَيَحصُلُ عَلَيه مِصدَاقاً لِلحَدِيثِ القُدُسِيِّ الصَّحِيحِ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:  أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ.".



10‏/11‏/2014

إبليس البشر....

* إلى الغَدَّارِ الخَائِنِ ذِي الأَظْلَاف،([1])
الذِي خَانَ اللهَ والدِّينَ والأعراف،
وَتَجَبَّرَ عَلى الخَلقِ الضِّعَاف،
وَبَالغَ بِالظُّلمِ والإسرَاف.



27‏/09‏/2014

مِنْ قَصَائِد شَوقِي (1) ... د. ناصر السخني

* تصدّعتُ شوقاً ....
-1-    
تَصَدَّعتُ شَوْقَاً
تكسّرتُ شَوْقَاً
تَفَتَّتُ شَوْقَاً
ولولا انشغالي بِفَيضِ الهُمُومِ
لَصِرتُ مِنَ الشَّوقِ مِثل الغُبارْ...

06‏/09‏/2014

مِنْ وَحيِ آخر زيارة .... د. ناصر السخني



في الطَّريق:
هَلْ  أنَّ  هَذِي  الحَافِلاتِ  بَطيئَةٌ
أمْ   أنَّ  قَلبِي  مُسْرِعٌ  مُتَلَهِّفُ؟!

وَجميع مَن صَعَدوا الصَّقيعُ يَلُفّهُمْ
وأنْا   بِنارِ   مشَاعِري   أتَلَحَّفُ!!

هَلْ  كُلّهم  لِلقاءِ  أَحبابٍ مَضَوا
أمْ يَا تُرى وَحدِي أنَا المتَصّوِفُ؟!



فِي الحَدِيقَة:
فِي  اللّيلِ أسْهَرُ  كَيْ  أُرتِّبَ جُملَةً
لِأقُولَهَا    لِحَبيبَتِي    فِي   المَوْعِدِ

تَتَبَخَّرُ    الألفَاظُ     عِندَ    تَبَسُّمٍ
تتَبعثَرُ    الكَلِمَاتُ   عِندَ    تَنَهُّدِ

كَالشَّمسِ بَخَّرتِ  النَّدى مِن وَردَةٍ
كَالرِّيحِ بَعثَرَتِ  اللّظَى فِي المَوقِدِ



عِنْدَ اللِّقَاء:
أرَانِي    رُغمَ     تَجربَتِي   وَبَاعِي
ورُغمَ  جَميعِ  مَا  يُبدِي  الشُّموخُ

إِذَا   حَدّقتُ   بِالنَّجلاءِ   صَحوَاً
فِإنَّ    جَميعِ     قُدْراتِي   تَسُوخُ

وإِنْ  أبصَرتُهَا  فِي  بَعضِ  حُلمِي
فَمِنْ    أَنوَارِهَا    عَقْلِي    يَدُوخُ

إِذَا  كَانَ  الهَوَى  بُستَانُ  سِجنٍ
فَإنَّ    حَبِيبَتِي    رَوضٌ    وكُوخُ



28‏/07‏/2014

10‏/07‏/2014

رفقاً بالقوارير..... د. ناصر السخني


يَا  مَنْ   إِليهِ   الضَّارِعونَ   تَضرَّعوا
                                 خُذْ  حَقَّها   مِمّن   لِحَقِّكَ   ضيَّعوا
وَاثْأَرْ لِمَنْ ظُلِمَتْ، وإِنْ قدْ أَخطَأَتْ
                                 فَعِظَامُهَا   لَكَ  سُجّدٌ ،  لَكَ  رُكَّعُ
شُلّ   التي   مُدّتْ   لِتُؤذيَ   نجمَةً
                                مَهمَا  تَعَالَوا   عِندَها  هُمُ   وُضَّعُوا
قَدْ   بالَغوا   فِي   جورِهِم   وأَذاهُمُ
                                 بَل   واعتَدَوا   وتَطَاولوا   وتَفَجَّعُوا

ربِّاهُ   أنتَ   وَلِيُّهَا ؛  فَامْكُرْ  لَهَا
                                 وامْكُرْ   عَلَيْهم ،  إنَّ  مَكرَكَ  يَمْنَعُ
خُذْهُمْ   بِقَارِعَةٍ   تُذِلُّ    نَفوسَهُم
                                 لِتُعِزَّ   نَفسَاً   دَونَ    عِزِّكَ    تَخنَعُ
سَلَّمْتُكَ   الأحوالَ ؛ فاحْمِلْ حِمْلَها :
                                 إنَّا    بِحَوْلِكَ    نستَغِيثُ    ونَطمَعُ


28/6/2014م

09‏/07‏/2014

رَجُلٌ وتَبْكِي... د. ناصر السُّخني



إذا بكتِ المَرأةُ؛ فإنَّها على الأرجَحِ تُريدُ شَيْئَاً, وإذا بَكَى الرَّجُلُ؛ فإنَّهُ على الأرجحِ فَقَدَ شَيْئَاً.




07‏/03‏/2014

خَميسٌ مُنتَظر..... د. ناصر السخني

ذَكَّرني موقف هذا اليوم بأبيات
كتبتها قبلَ قُرابَةَ ربع قرنٍ([1]):

دَارَ بِهَا الكَونُ، عَادَتْ تَطلبُ السَّكَنَا
عُودِي  لبيتكِ ؛ إنَّ القلبَ  قَد سُكِنَا
حُبِّي    كَزوبعةٍ،  والثَّلجُ    لفَّحَهَا
و"البَرد يُؤذيكِ؛ عُودي لنْ أعودَ أنا"([2])

09‏/02‏/2014

19‏/01‏/2014

آهاتُ عامٍ مَضَى .... د. ناصر السخني








مَالي أَرى  الهمَّ  يَغزُوني  وَينهَشُني
                                 مَع أنّني أَبعثُ الآمالَ في النَّاسِ ؟!
مَالي  أَراني  قَويَّاً  حِين  أَسْندهُم
                                وَأضعفَ الخَلقِ في ضِيقِي وأَنفَاسِي؟!
استَلهِمُ  النُّورَ  كي أُفني سَوادُهُمُ
                                والليلُ  يَكبِتُ  أَنوارِي  وإحسَاسِي!

هذا  نفاقٌ  تُرى ؟! أم  أنّهُ  قدري ؟!
                               أو قد يكونُ ابتلاء صُبَّ في كَاسِي ؟!

7/1/2014م

02‏/01‏/2014

قصّة لَيلَةٍ كَامِلة .... د. ناصر السُّخني

-1-
جَلَستُ وَحدِيَ، أَشكُو النَّفسَ للجَسَدِ
أَمَاميَ  البَحرُ،  يَشكو الرَّملَ للزَّبَدِ
الغَيْمُ   يَلبَسُنِي،  واللَّيلُ   كَالرَّصَدِ

والمَوجُ يَعكِسُ لَمْعَ النَّجمِ في كَبِدِي
تَضَائَلَ الكَونُ حَتَّى صَارَمِثلَ ثَدِي
وَكُنْتُ  مَفطُومَ  عِشْقٍ، فَاقِدَ المَدَدِ