25‏/09‏/2011

واغربتاهُ أنا الحصانُ ... د. ناصر السخني


أقنعت نفسي بالتغيّر والغسيلْ
غيّرتُ ألوان الكلامْ
بدّلتُ ضوئي بالظلامْ
قالوا :الهروبُ ,
فقلت: لا هذا السلامْ







حتامَ يصمد ظهريَ المكسور
من حملي الثقيلْ
إن ماشيا أو واقفاً أنت القتيلْ
أين السبيلُ بهذهِ الفوضى لنا
أين السبيلْ؟؟!!



وصدمتُ
إذ كان السكوتُ هو البديلْ
وصرخت في الأعماقِ
صرخة عاجزٍ:
واغربتاهُ أنا الحصانُ
فكيف ضيّعني الصهيلْ؟!

هناك تعليق واحد:

  1. أنت تتكام بلساتي ياأخي.ادعيلي أمانه ادعيلي..........
    أحد أخواتك بالله.

    ردحذف