22‏/09‏/2011

قصيدة الثورة.... د. ناصر السخني


   بعد اللقاء التشاوري للحوار الوطني في سوريا ....   إلى الأرواح التي فاضت في سبيل التحرر من ميراث قيود القرن العشرين ، وأغلال الخوف والقمع ، وأصفاد الديكتاتوريّة ، وسجون الصمت القهري ....وإلى الأباة الصامدين على درب الأحرار الراحلين .







-1-

أُطَأْطِئُ رَأْسِيَ للشُّهدَاءْ
 
أُقَــبِّـلُ أيْديَهمْ بافْتخارٍ
 
وَأُيْـقِـنْ أنَّ دِمَاءَ الشَّهيدِ
 
ولستُ أُعزِّي الذين مَضَوا
 
فيا مَعْشَرَ الشُّهداءِ اسْمَعُوا
 
ومِنْ كلِّ حَدْبٍ هُمُو ينْسِلونَ
 


لقدْ كَسَروا بالصُّدورِ البنادِ
 
لقدْ مَضَغُوا الطلقاتِ بِشَوْقٍ
 
يُداوونَ بالصَّبْرِ أتراحَهُمْ
 
ويشْفُوْنَ بالدَّمِّ أجْراحَهُمْ
 
فهَاتيْكَ سِلْمِيَّةُ الثَوَرَاتِ
 
وبعدَالخُنوعِ، وذلِّ الخُضوعِ

لَعَلِّي أُقدِّمُ بَعْضَ العَزَاءْ
 
وألثمُ أجراحَهمْ بانْحِنَاءْ
 
تُعطِّرُ بالمسكِ جَوَّ الفَضَاءْ
 
ولكنْ عزائي لِأهْـلِ الإبَاءْ
 
هُتافَ الذين بقوا في العَرَاءْ
 
وفي كلِّ صَوْبٍ هُمُو الأوفيَاءْ

قِ واقْتَلعُوا شوكةَ الأدْعِيَاءْ
 
وَخَلّوا أزيزَ الرّصاصِ غِنَاءْ
 
صُمودُهُمُو مَرْهَمٌ ودوَاءْ
 
دِماؤهُمُو بَلْسَمٌ وشِفَاءْ
 
وهذا الصِّراعُ لِأجلِ البقَاءْ
  
  فلا للرُّجوعِ بلا كبريَاءْ


-2-

يقولونَ عنكمْ رُعَاعٌ بخوفٍ!!
 
ألا أرهِبوهُمْ بِجُمْعاتِكمْ
 
أثانينُكمْ رُعْبَ من أرعبوكُمْ
 
فَقُضُّوا مَضَاجِعَهُمْ بالسُّبوتِ
 
ولا تتركُوهمْ بيومِ الثُّلاثَا
 
ففي الأَشْهُرِ الحُرْمِ في لجاهليّـ
 
وأمّا أولئكَ ليسوا يُراعو
 
ففي رَجَبٍ قَرَّرُوا وَأْدَكمْ

وهم يأملونَ بشهرِ الصِّيامِ
 
أفاعِيلُهُمْ كاليهودِ وأعتى
 
سَتُفْلِسُ كُلُّ أسالِيبِهم
 
سيصبِحُ أقدرُهم عاجزينَ

لماذا يَخافُونَ مِنكُمْ أُولاءْ؟!
 
وكلِّ خَميسٍ، وبالأربِعاءْ
 
وآحادُكمْ هِمَّةٌ وَمَضَاءْ
 
وكلِّ صَباحٍ ، وكلِّ مسَاءْ
 
ءِ واسْترْهِقُوهمْ بِراحَ وجَاءْ
 
   ـةِ كان هنالكَ حَقْنُ دِمَاءْ
 
نَ إلّاً ولا ذِمَّةً في اعْتدَاءْ
 
ليصبِحَ شَعبانُ شهرَ القضَاءْ
 
فخلّوهُ يُغرِقُهمْ في العنَاءْ
 
وأقوالُهمْ تُشْبِهُ الأوليَاءْ
 
فلا شُحُّ قُوْتٍ ، ولا كَهْربَاءْ
 
أمامَ الكرامةِ والكُرمَاءْ


-3-

لقدْ سَلبوكُم جَميعَ الحُقوقِ:
 
لقد حَلبُوا الضَّرعَ واستنْزفُوكم
 
وأمراضُكمْ بينَ جُوعٍ ورَوْعٍ
 
فيا كم رَضيتم بِلقْمةِ عَيْشٍ
 
ويا كم قبلتم لباسَ الكَفافِ
 
ويا كم تَركتُمْ لِشبهِ الرِّجالِ
 

ويا كم هَتَفْتُمْ بِألفِ " نَعَمْ "
 
ويا كم دَعُوْتُم " بِدَمْعَزَةٍ "
 
وإنْ حَاورُوكُمْ فكي يخدَعُوكُمْ
 
فكم وَعَدُوكُمْ وكم أخْلفُوكم

فهُم يَحفظونَ كتاب " الأميرِ "
 
وسَوفَ يَلُوذُونَ بالطَّائفيَّـ
 
وسَوفَ يبيعونَ بعْضاً لبعْضٍ
 
وقدْ فَاتَهم إنَّ هذي المَلاييـ
 
وقدْ ذابتِ الفتنةُ المُسْتشارَ



أرقّاءُ في زيفِهم أُسَرَاءْ
 
 عَلاقتُكم كرُعَاةٍ بِشَاءْ
 
وأمراضُهمْ تُخْمَةٌ ورَخَاءْ!
 
وما لذَّ أو طابَ للزُّعمَاءْ!
 
ويُمنحُ للغانياتِ الفِراءْ!
 
العُلا، وَبَرَعتمْ بِلَطْمِ النِّسَاءْ!
 

وتَكتمُ أنفْسُكمْ ألفَ لاءْ!
 
" وَطَلْبَقَةٍ " فوقَ حَدِّ المِرَاءْ ([1])
 
تُحاورُ أنفسَها الجُّهلاءْ
 
وكمْ أتقنوا الكَذْبَ والإلتواء؟!
 
وهم   عندَ    تطبيقهِ     أمُرَاءْ([2])
 
ـةِ ؛ آخرِ أسلحةِ الجُبناءْ
 
لِبَثِّ الدَّسائسِ والافتراءْ
 
ــنَ صارَ يُوحِّدُها الابْتلاءْ
 
ةُ بينكمو أيها الشُرفاءْ



-4-

أيا مَعْشَرَ الجَائِعينَ العُرَاةِ
 
أقَمْتُمْ عُقوداً على ذِلَّةٍ
 
أمِيْطُوا اللِّثامَ عن المُدْقَعِينَ
 
ألا وافْضَحُوها وجوهَ الطُّغاةِ
 
ألا واخضِعُوها رِقابَ القُساةِ
 
ألا وابقِروها بطونَ العُتاةِ
 
ألا طلّقُوها حَياةَ البُغاةِ


ألمْ تَسْأموا عيشَ مَعْزٍ وشَاءْ؟!
 
وها هي فُرصتُكمْ للنَّجَاءْ
 
وفكّوا لِجامَ الخَنَا والريَاءْ
 
فكم سَحتُوكم بماءِ الحيَاءْ؟!
 
فكم قهروكم بِسَمِّ الشَّقَاء؟!
 
فكم شَرِبوا من دَمِ الأبريَاءْ؟!
 
وكونوا كمنْ سَبقوا طُلقَاءْ


-5-

غَفَوتمْ وَنِمْتُمْ وها قدْ أفقتُمْ
 
كأنِّي بكم قدْ صَحَوتُم كِباراً
 
إذا نَسِيوا من هُمُو ذكّروهمْ
 
فلا سَيِّدٌ دونَ شَعْبٍ ولكنْ
 
يموتونَ لكنكُمْ لنْ تموتوا
 
وإنْ كانَ عِنْدَكُمُو بُدلاءٌ
 
ألا حَاسِبوهُم ولا تصْفَحوا
 
لتُقبلَ توبتُكم عن ذُنوبٍ
 
وإنْ قدْ خَضعْتُم لحُكمِ الهَوانِ
 
وإنْ قد رَجَعتُم عن الحقِّ شِبْراً
 

عفا اللهُ عن خَوَلٍ وإمَاءْ

 
وسَاداتُكمْ أصبحوا صُغَرَاءْ!!
 
فلولاكُمُو لم يكُ الرّؤسَاءْ
 
تعيشُ الشعوبُ بلا أوْصيَاءْ
 
فهُمْ أفْنِياءٌ , وأنتمْ بَقَاءْ
 
فليسَ لهُمْ عنْكُمُو اسْتغنَاءْ
 
لكي تُصبِحُوا مِنْهُمُو بُرَءَاءْ
 
زمانَ السكوتِ ، وعَصْرَ الغبَاءْ
 
فأنتُمْ ومن بَطَشُوا شُركَاءْ
 
فأنتمْ ومن ظَلموكُمْ سَوَاءْ


-6-

أيا قُدرةً لجَميعِ الشُّعوبِ
 
فأنتمْ بكلِّ بَسَاطاتِكمْ
 
وأنتمْ بفِطْرةِ ثوْراتِكمْ
 
إرادتكمْ فوقَ كلِّ الدُّرُوْسِ
 
تقومُ " القيامَةُ " إنْ قُمْتُمُو
 
ألا وارْفعوها أكُفَّ الضَراعَـ
 
"إذا الشّعبُ يوماً أرادَ" السُّمُوَّ
 
أيُبنى على الجيلِ جِيْلٌ عظيمٌ
 
وكم دنسٍ ضَجَّ في عُمقِكُم
 
أرِيْقُوا الدِّماءَ فليسَ هُنَالِـ


ومنْ درّسُوا أُسُسَ الإرتِقَاءْ
 
أمامَ مدارسِهمْ كُبرَاءْ
 
تجاوزْتُمُو حِكمةَ الحُكمَاءْ
 
وفوقَ السِّياسَةِ والخُبرَاءْ
 
ألا غَيِّروا قَدَراً بِقَضَاءْ
 
ـةِ حتى يُجِيبَ القديرُ الدُّعَاءْ
 
" فلا بدَّ أنْ " تستجيبَ السّمَاءْ
 
إذا لم تَكُنْ تضْحِياتُ البنَاءْ؟؟
 
وتطهيرُهُ الدَّمُ والافتدَاءْ
 
ـكَ مَجْدٌ يقومُ بدونِ دِمَاءْ


-7-

أيا عَرَباً قادَهُم دُخَلاءٌ
                 
" فزينُ العِبادِ " هو الشيْنُ فيها
 
" وحسنيُّها " كانَ أسوءَها
 
" مُعَمَّرُها " كانَ هادِمَها
 
" وصالِحُها " كانَ طالِحَها
 
وإنْ كانَ أرنَبها " أسدٌ "
 
وكم مِنْ رَئيْسٍ يَدُوسُ الرُّؤوسَ


ويا أمّةً سَاسَها لُقطَاءْ
 
يَلُوْذُ كأرملةٍ بِخِبَاءْ
 
ولا باركَ اللهُ في المُوْمِيَاءْ
 
عقيدُ الثغاءِ ، عميدُ الرُّغَاءْ
 
ولم يكُ حيناً من الصُّلحاءْ
 
فإنَّ الأرانبَ منهُ بُرَاءْ
 
ولم يرقَ يوماً لكعبِ الحذَاءْ


-8-

وأمّا الذين ادّعوهُ الصلاحَ
 
فلا تسْمَعُوا لشُيوخِ السَّلاطيـ
 
يُحِقُّونَ بالدِّينِ باطِلَهُمْ
 
يخافونَ عَبْداً يخافُ الفناءَ
 
ولا فرقَ عِنْدَهُمُو بينَ دَمِّ _
 
ومَنْ سَكتُوا فشياطينُ خُرْسٍ


فهُمْ خَدَمٌ عندَهُم أُجَرَاءْ
 
ــنِ ؛ فالحقُّ يَبْرأُ مِنْ هَؤلاءْ
 
يشاؤونَ ما الرؤساءُ تشَاءْ
 
وليسوا يخافونَ ربَّ الفنَاءْ
 
_ الشهيدِ وبينَ دَمِ النُّفسَاءْ

 
وإنْ لبسوا حُلّةَ الأنبيَاءْ


-9-

ولا تُحْسِنُوا الظَّنَّ بالغَرْبِ إنَّ _
 
دُعاةِ التَّحَرّرِ هُمْ قاتلوهُ
 
فَبِاسْمِ التَّحَرّرِ قادوا المجازِ
 
وإنْ مَنَحُوا فلكي يَغْنَمُوا
 
وليسَ هنالكَ غيرُ خَياريــ
 
وخيرٌ من العيشِ في الظلماتِ
 
فليسَ لَكُمْ غَيْرُ ما تزْرعُوهُ


_ المصالحَ  تُظهِرهُمْ  نُبلاءْ
 
وهمْ بمطامعِهِمْ سُجنَاءْ
 
رَ , باسْمِ الجياعِ هُمُ الأثرياءْ
 
وإنْ أقرضُوا فالشُّروطُ بَلاءْ
 
ــنِ: إمَّا  الظَّلام  وإمَّا  الضيَاءْ
 
قبورٌ تُضيءُ بنورِ الثَّنَاءْ
 
ومنْ يزرعِ البذرَ يَجْنِ النّمَاءْ


-10-

نُعلِّقُ آمالَنا بالشَّبابِ
 
وكنّا نؤكّدُ رغمَ التَّخَاذُ
 
وأنتمْ خرجتمْ مِن الآهِ فينا
 
عُمِينَا بقَمْعٍ ونَحنُ شَبابٌ
 
كتبتُ مقالاً صريحاً دقيقاً
 
مُنِعتُ دُخولَ سويداء روحي
 
عَشِقتُ دِمشقَ , وأهلَ الشَّآمِ
 
وفيها بَدأتُ طُفولةَ حُبّي
 
وفيها رَأيْتُ زَمَاناً عميقاً
 
ومِنها تُشدُّ رِكابُ الفُتوحِ



وفيهمْ طُموحَاتُنا والرَّجَاءْ
 
لِ لا بُدَّ مِن عودةِ العُظمَاءْ
 
وأرجعتمُ النُّورَ بَعدَ انطفَاءْ
 
وعِشنا لِنُبصرَ رفْعَ اللِّوَاءْ
 
عنِ البالعينَ رُؤى الفُقراءْ([3])
 
وصِرتُ خطيراً منَ الخُلَطَاءْ!!
 
وفيها الأحبّاءُ ، والنّدمَاءْ
 
وصِرتُ أديباً مِنَ الأُدبَاءْ
 
وآخرَ سَوفَ يُعيدُ العَلاءْ
 
ويستيقظُ المجدُ انْثِنَاءْ


-11-

أقولُ ولستُ كَمَنْ يدَّعِي
 
وكم قُلْتُها سابقاً وكتبتُ
 
حُبستُ بأوّلِ عمريَ يوماً
 
توقّعتُ أنّي أُغَيَرُ شيئاً
 
فلم يَتَغيّر سوى كبْتِ نَارِ
 
وقيل بِأنّي جَهولٌ غَبِيٌّ
 
وكنتُ أنطُّ بطيشِ المراهـ
 
وما كنتُ أخشى سِوى اللهِ رَبّي
 
أخطُّ حُروفاً لتنفيسِ كظمي
 
وقيلَ تَحَزَّبْ ، فلمْ أتحزَّبْ
 
فقيلَ ستبقى وحيداً غريباً
 
وصِرتُ أُهمْهِمُ بيني ونفسي
 
فلا من أُحارِبهمْ سامِعُونَ
 
وأجمعُ شِعري وراءَ الخزانـ
 
وجاءَ الزمانُ وعادَ النِّداءُ
 
فما أَنا إلّا كما أنْتُمُو
 
أُضَحِّي بنفسي لأجلِ بلادي
 
ولا لستُ أسْمَحُ للعَالَمِيْنَ
 
ولستُ أُبيحُ لِغِرٍّ يُزايـ
 
أنا مُسْلِمٌ أُرْدُنِيُّ الفؤادِ


ولا مَنْ يُفاخرُ دونَ فِدَاءْ
 
" دواء  الكرامةِ " للبؤسَاءْ([4])
 
لأنّي صَدوقاً من الشُّعرَاءْ([5])
 
وأنْ أرتقي سُلّمَ السُّعدَاءْ
 
يَ والجّمرُ صارَ لكبتي غِطَاءْ
 
يناضِلُ ، لكنْ كَمَنْ دَقَّ مَاءْ
 
ـــقِ أزهو ، أطيرُ مِنَ الخُيَلاءْ
 
ولمْ يَكُ لي أبداً حُلفَاءْ
 
ولمْ أتنفّسْ هوا الصُّعداءْ!!
 
ولم أتَقرَّبْ مَعَ القُربَاءْ
 
فطوبى – كما قيلَ – للغُربَاءْ
 
واكتبُ شِعراً عنِ الإزْدِرَاءْ
 
ولا مَنْ أُصارِحهُمْ بُلغَاءْ
 
ــةِ عَلَّ الزّمانَ يُعيدُ النِّدَاءْ
 
وَكَسَّرْتُمُو قُمْقُمَ البُلدَاءْ
 
شُجاعٌ ، وجَارَ عليهِ الغُثَاءْ
 
وأُحرِقها كي يفوحَ الشَّذَاءْ
 
بأن يَحْبِسُوا مارِدَ الانْتِمَاءْ
 
ــدُ بالوَطَنِيَّةِ بَحْرَ الوَفَاءْ
 
يسيرُ بعرقي الوفا والوَلاءْ

 

  12/7/2011م

([1]) الدمعزة: الدعاء بأدام الله عزك , الطلبقة: الدعاء بأطال الله بقاءك.
([2]) كتاب الأمير: كتاب في العلم السياسي لنيقولا ميكافيلي: يبرر القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة بـِ "الغاية تبرر الوسيلة" .

([3]) مقالة" كتبتها سنة 2010م, عن الاقتصاد السوري والحفنة القليلة المستفيد منهُ.
([4]) قصيدة" كتبتها سنة 1991م, والتي منها البيت المعروف:
          الجوعُ والخوفُ والشرطيُّ هاجِسُنا     ولقمةُ العيشِ لا تخلو من التٌّهَمِ .
([5]) حُبستُ يوماً في سوريا سنة 1989م على إثر قصيدة " حياة الذلِ "  والتي أقول فيها:
حياةُ الذلِ عشناها, وما زلنا,
 فهل نبقى عبيداً دون أن نثْأرْ
وطعم الحنظلِ المحقون بالتخنيثِ أعجبنا
وقلنا أنهُ السُّكَّرْ
وثديُ الأرضِ يعطي النفطَ للجاسوسِ والقيصرْ
لِيَخْرسَ أسدُ غابتِنا ويخرجَ ضفدعٌ يزْأرْ.

هناك تعليق واحد:

  1. من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء

    ردحذف