-1-
|
||
رَفَـسـتْ
بـرجْـليها الحَــلالَ ؛ لأنَّــهـا
وَبَنَتْ
مـن الكذبِ الجـسيمِ كيانَها
صَـار
النِّـفـاقُ دلـيلَـهـا وسِـلاحَـهـا
|
في بَحـرِ
غَـــيٍّ تستطيبُ حَراما
حتى
غَدَتْ في كذْبِها تتسامى
في
قلبها حربٌ يصوغُ سلاما
|
|
-2-
|
||
كلماتُها
في الحبِّ محضُ تملّقٍ
هذا
السَّبيلُ السهلُ كي تغري بهِ
كـي
تـأكُلـي لُـبَّ الـورى بِـتَـمـيُـّعٍ
|
غَايـاتُ
مَصْـلحـةٍ ,تُـقيمُ غراما
أو
تسقطي العميانَ والظلّلاما
وتـقــرُّبٍ ,
وتـظــلّـمٍ , إيْـهـامـا
|
|
-3-
|
||
تِـيْـهِـي
بـبـعـضٍ بـقـيَّـةٍ مـن نِـعـمـةٍ
تيهي, تَصابي, عَوّضي زَمناً مَضى
واسْتثمري
بالمعصياتِ جميع ما
|
إنَّ
الجمالَ يزولُ مهما داما
لنْ
تُرجعي بسفوركِ الأعواما
أوتيتِ
كي لا تخسري آثاما
|
|
-4-
|
||
يا مـن
بَصَقْتِ الخَيرَ تَـفْلَ مُـبلـغمٍ
قايستِ
نفسَكِ بالتي باعتْ هوىً
قايستِ
نفسكِ بالحضيضِ لترتقي!
|
ورضيتِ
سيلَ لعابِ من قد راما
كـي
تَـمْلكـي ردّاً علـى مـن لاما
مهما
ارتقيتِ فلـن تـزيـدي هـاما
|
|
لـنْ تَـخْـلـدي
يـومـاً وَبَـالكِ ريّـحٌ
لن تَـهْنَـئـي
أبـداً بِـصـدق ِ بُــنَـيّـةٍ
هلّا
سـألتِ النَّـفـسَ لحـظـةَ خُـلـوةٍ
|
مـا
ارتـاحَ يومـاً فاسـقٌ أو نـاما
عرفتكِ
حقّاً ثمّ قالتْ: ماما!!
ماذا جنيتِ, وما استفدتِ, وما..ما 18/10/2009م |
29/09/2011
وما...ما.. د. ناصر السخني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بالنهايه مابصح الا الصحيح.
ردحذفإلى غير معرف,
حذفكلامك صحيح؛ إن أدركنا النهاية إن شاء الله