29‏/09‏/2011

وما...ما.. د. ناصر السخني


-1-

رَفَـسـتْ بـرجْـليها الحَــلالَ ؛ لأنَّــهـا
 
وَبَنَتْ مـن الكذبِ الجـسيمِ كيانَها
 
صَـار النِّـفـاقُ  دلـيلَـهـا  وسِـلاحَـهـا

 


في بَحـرِ غَـــيٍّ تستطيبُ حَراما
 
حتى غَدَتْ في كذْبِها تتسامى
 
في قلبها حربٌ يصوغُ سلاما


-2-

كلماتُها في الحبِّ محضُ تملّقٍ
 
هذا السَّبيلُ السهلُ كي تغري بهِ
 
كـي تـأكُلـي لُـبَّ الـورى  بِـتَـمـيُـّعٍ




غَايـاتُ مَصْـلحـةٍ ,تُـقيمُ غراما
 
أو تسقطي العميانَ والظلّلاما
 
وتـقــرُّبٍ , وتـظــلّـمٍ ,  إيْـهـامـا


-3-

تِـيْـهِـي   بـبـعـضٍ بـقـيَّـةٍ مـن نِـعـمـةٍ

تيهي, تَصابي, عَوّضي زَمناً مَضى
 
واسْتثمري بالمعصياتِ جميع ما




إنَّ الجمالَ يزولُ مهما  داما
 
لنْ تُرجعي بسفوركِ  الأعواما
 
أوتيتِ كي لا تخسري آثاما


-4-

يا مـن بَصَقْتِ الخَيرَ تَـفْلَ مُـبلـغمٍ
 
قايستِ نفسَكِ بالتي باعتْ هوىً
 
قايستِ نفسكِ بالحضيضِ لترتقي!



ورضيتِ سيلَ لعابِ من قد راما
 
كـي  تَـمْلكـي ردّاً علـى مـن لاما
 
مهما ارتقيتِ فلـن تـزيـدي هـاما



 -5-

لـنْ تَـخْـلـدي   يـومـاً  وَبَـالكِ  ريّـحٌ
 
لن  تَـهْنَـئـي   أبـداً  بِـصـدق ِ بُــنَـيّـةٍ
 
هلّا سـألتِ النَّـفـسَ لحـظـةَ خُـلـوةٍ



مـا   ارتـاحَ  يومـاً  فاسـقٌ  أو نـاما
 
عرفتكِ   حقّاً  ثمّ  قالتْ:  ماما!!
   

ماذا جنيتِ, وما استفدتِ, وما..ما
18/10/2009م

هناك تعليقان (2):

  1. بالنهايه مابصح الا الصحيح.

    ردحذف
    الردود
    1. إلى غير معرف,
      كلامك صحيح؛ إن أدركنا النهاية إن شاء الله

      حذف