17‏/09‏/2011

كنّا تعاهدنا ... د. ناصر السخني


كُنّا تَعاهدْنا
واللهُ شاهدُنا
أنّا نعيشُ معاً
أنّا نموتُ معاً
وإذا تُوفّينا
نُوصي بنا جمعاً
في حفرةِ القبِرِ






أوفيتها عهدي
وحفرتُ في كبدي
حُبّاً إلى الأبدِ
مازال بي يسري




ما خُنتها أبداً ...
يوماً بأيامي
ما خنتها أبداً....
حتى بأحلامي
لكنّها خانتْ
إذ أنّها ماتتْ
في حادثِ السّيرِ



هناك 9 تعليقات:

  1. لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك

    ردحذف
  2. الصحيح أن هذي القصيدة صدمتني بخاتمتها
    فهل قصتها حقيقية؟؟!
    أم أنها من نسج الخيال؟!

    ردحذف
    الردود
    1. الأخ العزيز, بعد التحية؛
      القصة ليست لي وإنما لشابٍ حدثت معه
      وعندما حدّثني بها تأثرت جداً
      وترجمتها إلى شعر.
      وقد ماتت خطيبتهُ في حادثٍ لباص الجامعة
      وفي آخر فصلٍ من دراستها
      وقد كانا ينويان الزواج بعد تخرّجها
      وما أعلمهُ أنهُ حرَّم على نفسهِ الزواج
      ليكون وفيّاً لها.

      حذف
  3. فعلا كلامات مؤثرى حزينه رائعه وقصتها فعلا مؤثرة جدا \ اللهم ارزق الصبر لكل من فارق عزيزا وارزقهو اغلا منه وافضل منه. اخص بهذا الدعاء الاخ الدكتور ناصر السخني

    ردحذف
    الردود
    1. أخي العزيز محمد,
      لقد أخجلتني بدعائك لي, ولا أملك إلا أن أدعو لك:
      اللهمَّ اقضِ حاجاته, وحقق أمنباته, وأجعل كل ما كان أو يكون أو سيكون خيراً له في الدنيا والآخرة, والمسلمين أجمعين. آمين

      حذف
  4. اللهم امين ~~~ اشكرك على اطيب الدعاء * اللهم لنا ولكم هذا الدعاء واللهم اجعلهو مستجابا لي وللمسلمين اجمعين . امين

    ردحذف
  5. شعر رائع وهاذه القسدة لامثيل لها

    بنتك رنيم

    ردحذف
  6. ماشاءالله ماشاءالله ماأحلى هذه القصيدة

    من يستطيع كتابةمثل هذا الشعر جميل غيرك

    يادكتر ناصر على فكرة انا حافزة

    هي القصيدة (أبنتك رنيم)


    ردحذف