13‏/10‏/2011

أسائلُ عنكِ ... د. ناصر السخني


-1-
أُسائلُ عنكِ
أسائلُ عن ذكرياتٍ تُقلّبُ فكري
وتخترقُ الليلَ مثل الصفيرْ
أسائلُ
كيف سيهوى الفؤادُ سواكِ
وما زال في القلبِ جرحٌ كبيرْ
وكيف سينسى الفؤادُ هواكِ
وما زال طعم الفراق مريرْ
أسائل, ماذا سيجدي السؤال
وقلبي أمام الجراح صغيرْ


-2-
إليكِ اعترافي؛
من الصدر يصدرُ
من نبضاتِ الشغوفِ الأسيرْ
إليكِ اعترافي؛
ونطق الصراحة ليس يسيرْ:
أحبكِ ,
 يا ليتني لم أحبكِ ,
يا ليت أني بدون شعورٍ
وليت فؤادي أصمٌ ضريرْ
أحبكِ والذكريات تؤلّفُ لحني الأخيرْ


هناك 3 تعليقات:

  1. ما شاء الله بصراحه كلام مؤثر ومعانيه معبره واذ تسمح اني انشرلك المدونه بعد اذنك على صفحتي على الفيسhttps://www.facebook.com/alm3ane

    ردحذف
  2. أشكر حسن تعبيرك, ولا مانع لدي من نشر مدونتي على صفحتك سيد محمد المعاني.

    ردحذف