إهداء إلى الأخ المهندس :
محمود مراشدة
لعلها
تؤنسهُ في غربتهِ....
الـكـونُ
مـدرسة، والناسُ في درْس ِ
والأمـسُ
تجـربة، واليـومُ كـالأمـس ِ!
ومـنْ يـعـشْ
أبداً فـي جَـوِّ غرفـتـهِ
فكـيـفَ يعـرفُ مـاذا حـلَ بالـطـقـس ِ؟!
سافرتُ أبحثُ
عن عـوْن وعن مـددٍ
مثل إمرىء
القيـس ِ لكنّي بلا كرسي
تركـتَ أهـلـيَ
والأحـبـابَ فـي بـلـدي
وجـئتُ
أعمـلُ مـع روم ومـع فـرس ِ
فـإنّـهـمْ عَـجَـمٌ
لـم يُـتـقـنـوا لـغــتـي
أو انـهـم عـربٌ
في الـتـيْـه ِ كالخرس ِ!
الـكـونُ مُـنْـقـلبٌ
أو انـهـم قـلِـبـوا؟!!
أو قـدْ أكـونُ
أنا أمـشي على رأسـي!
قـدْ جـئْـتـهم
عاشـقاً أزهـو بعـاطـفتي
فاشترطوا وَأْدَ
ما في القلبِ من حِسِّ!
قـد جـئتـهم هـاربـا
ً من مُـرّ ضائـقـتي
فـكـان حـنـظــلـهـمْ
زوّادة الـحَـبـس ِ!
إنـي غـريـبٌ
بـأرض لا تـلا ئـمـنـي
هيـهـات تزرعـني
أو ترتضي غــرسي
فـلـم أجـد بـدرهـا
حتـى أرى قـمـري
ولـم أجـدْ شـمسَها
حتى أرى شمسي
مـا يـسـتـفـيدُ
غـريـبٌ بعـدَ غـربـتـهِ
إن عـادَ يحـملُ
لحـماً دونـما ضـرس ِ؟!
20\3\2004 م
م.محمود مراشده : شكرا جزيلا دكتور حقيقه ابيات تؤنس
ردحذفوتعبر عما يدور في الصدر
كلي فرح أنها آنستك أخي محمود.
حذفوالله يا دكتور قصيدة بترفع الراس و بتعبر عن كل ما في الصدر مشكور على القصيدة الرائعة
ردحذف