19‏/08‏/2013

سَيَبْقَى يُحِبّ .... د. ناصر السخني


ردّاً على السَّائل : لماذا لا تكُفّ عن الحُبِّ الذي يُوجِعُك؟!

فأقولُ : ( قلبٌ بلا حُبٍّ لا يستحقُ الحياة ).
 
 
 

 


أخشى على قلبي إذا فقد الهوى
                               أنْ لا  يعيشَ  دقيقةً  أو ثانِيَةْ


ولذا إذا  رَحَلَتْ  حَبيبتهُ  المسَا
                              سَتَراهُ  فجراً  باحِثاً  عن  ثانِيَةْ


وإذا الفراق غَشَاهُ أضحى ميِّتاً
                              لكنّهُ  في  العشقِ  يُبعَثُ  ثانِيَةْ


ولتعذروهُ ؛ فليسَ  زيرَ  محبّةٍ
                             فهوَ  الوفيَّ  ،  وأمُّ  رأسهِ  ثانِيَةْ



 هوَ كُلَّمَا هَطَل الغرامُ يقولها:
                             أنتِ الأخيرة , ليسَ بعدَكِ ثانِيَةْ


29\4\2013 م
 

هناك 3 تعليقات:

  1. ابدااع وتميز للدكتور في نظم الكلام ليس غريبا عليك فانت التميز بذااته

    ردحذف
  2. اشكرك يا كبير
    حتى لو كنت صغير

    ردحذف
  3. لَيت الحروفُ تستطِيعٌ أن تٌعبر عما ينبض دآخِلَ القُلوٌب
    ويآ لَيت ألروٌح فُيِ سمآء الروٌح تجّوب ..
    حَتَّى لَآ تشعر بمرآرة غيِاب وعذآب فيِ صّمتي يذوب
    أريِد أنِ أطوف جّزر ألَعشق بإحسآسِيِ العميق ُ
    ﻷنِقُش أسطورة حبيِ لَکْ عَلَى نِاصّيِة کْل طريق
    وأثبتٌ للبعيِد وألقريب وألَرفيِقُ وألَصّديِق
    أن قلبي ألمتيم مآزآلَ فيِ هّواکْ غريِق
    وأن روحي تشتعل شوقاً کْلَهّب منِ حريِق

    أحبکْ ...
    فَ ماذا أقُول لنِبض أصّبح ﻹسِمکْ عشيِق

    إشتقتٌ إلَيِکْ إشتيِآقُ الليِل ل ِتعاقب النهّار ..
    وإشتيآقُ اﻷرض ل ميآه اﻷمطآر ..
    أينَ أنتَ ؟! يِامنِ جعلَ ألقلب ينِهّار ..
    ومِن ألعيونِ فآضت ألدموع ٌ أنِهّار ..
    أينَ أنتَ يِاقدري ألمستحيِل ؟؟؟
    تركتنيِ لعوآصف ألزمآنِ
    تٌمزقنِيِ وتعترينيِ اﻷحزآنِ
    أينَ أنتَ يِاحلميِ ألمجنون ؟!
    أبحث عنك لتکْسِر صّمتيِ ألمميِتٌ ، وتحييِ قلبيِ ألغريق ..

    أينَ وعدکْ بإلبقآء بجّوآريِ ؟!
    أينَ حبکْ ألَذِيِ کْان هّوآئيِ ؟!
    أينَ يدکْ ألتيِ مسحت عَلَى رأسِيِ ؟!
    أينَ حضنکْ الَذِيِ إحتوآنِيِ وزلزلَ أرکْانِيِ ؟!
    أينَ نظرآتك ، وقبلآتك التي أشعلت نيرآني ؟!
    لَقد حرقنِيِ ألبعٌد وألفُرآق ..

    أعتذِر لَکْ سيديِ ،،
    فَ إن موتيِ قريباً لَامحآلَ
    فأنا أنثى حطمهّا ألزمآنِ
    وتلَاشت تفآصّيِلَ انوثتهّا ؛ بعد کل ألذيِ كآن
    فمآ عآدت تهمنيِ أيِ حيآه
    ومآ عآد يحيينيِ عشقُ إنسآن
    فَقدِ إگتفَيت بْإلذي قدِ گآنْ .

    ردحذف