09‏/04‏/2013

الممَانَعَة في التَّعقيبِ على قصيدةِ ( مُراجَعة ) ...... د. ناصر السخني


*عَدَمُ الإيْمَانِ بالحُبِّ لا يَحمِيكَ مِنْ بُؤْسِهِ,

كَعَدَمِ الإيْمَانِ بالجِنِّ لا يَحمِيكَ مِنْ مَسِّهِ.




-1-

أنا لَستُ أَقبَلُ

أنْ أَكونَ سَجِينَ قَلْبٍ هَائِجِ

أوْ أنْ أَصِيْرَ رَهِينَ عَقْلٍ سَاذَجِ

أوْ أنْ أَظلَّ أَسِيرَ حُبٍّ لَاْطِمٍ مُتَمَاوِجِ

-2-

أنا لَستُ أَمْلِكُ أنْ أعيشَ بِدَاخِلي

أوْ أنْ أُعَانِي الصَّمتَ

حتّى تُنْطِقَ الأمواجُ صَخرَ سَواحِلي

أوْ أنْ أُجارِي الكَبْتَ

حتّى يُبْعَثَ البُركانُ عَبْرَ أنامِلي

فأنا أُزَلْزِلُ أحرُفِي

مِنْ عُمقِ أرضِي للفضاءِ الخارِجي

لِيَكُونَ شِعرِي مَنْفَسِي ومَخارِجي

-3-

لا تَغضَبُوا مِنْ جُرأتِي وصَرَاحَتِي

لا تَغضَبُوا إنْ كُنتُ قَد رَاجَعتُ نفسِي

واسْتَبَحتُ كَوَامِنِي بِقَصِيْدَتِي

لا تَغضَبُوا إنْ كُنتُ قَد أخرَجتُ

مَا في الصّدرِ مِنْ نارٍ تُزَنِّرُ قِصّتِي

لا تَغضَبُوا فالحبْسُ أَوْهَنُ مِنْ أَتُونِ كِتابَتِي

والبَحرُ أصغرُ مِنْ شُموخِ بَوارِجِي

والكونُ أبسطُ مِن عُلوِّ مَعَارِجِي

-4-

أوْ فاغْضَبُوا؛

سِيَّانَ عِندِي صَمْتكم ومَقالكم بِعَنائي

أحببتها وأحبُّها

والحبُّ لونُ سَمائي

فَلْتَغضَبُوا؛

قد قُلتها وأقولُها

مِنْ دُونِ أيِّ رِياءِ:

فَلْيَرضَ مَنْ يرضى فهذي شِيْمَتِي

ولْيَنطَحِ الغضبَانُ كَعبَ حِذائي


أنا لَستُ أَطلبُ مِنْ كَسِيرٍ عَاجِزٍ

أنْ يَحتَفِي بِحوائجِي

مَا زِلتُ أقدِرُ أنْ أفرِّغَ

فوقَ أوراقِي أَزِيزَ نَوَاتِجِي.

هناك 5 تعليقات:

  1. زادعقداللؤلؤء لديك قطعة نفيسة كانت الأميز من بين مجوهراتك

    ردحذف
    الردود
    1. هذا انعكاس لآلئ فِكركِ النفيس يا نسرين.
      شكراً

      حذف
  2. بالحقيقة:
    التعقيب على مراجعة اجمل من مراجعة

    ردحذف
    الردود
    1. إلى غير معرف:
      للناس فيما يعشقون مذاهب.

      حذف
  3. دائما اعرف ان الصدف يعيش بالمحيطات الكبيرة لسنين طويلة فيكون له قيمة كبيرة
    وان ما بداخله لؤلؤة ثمينة لا ينالها الا شخص واحد في النهاية

    لا اتوقع ان يفهم كلامي احد لكن اعذروني فهذه لغتي الانكليزية التي تحتاج لمترجم

    ساسوكي

    ردحذف