مِنَ
القَصائد الْقَدِيْمَةِ، كمَا وعَدتُ أَنْ أُنوِّعَ بينَ القَديمِ والحَديثِ،
تَلبيةً لِرغَبَاتِ بَعضِ الْعَارِفِين بِشِعري القَدِيم.
وَبحرُكِ جَفْ....
لَقَدْ صَارَحَتنِي بِأَمْسٍ
تَوَلَّى
فَقُلْتُ: عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
فَقُلْتُ: عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
وَإِنَّ الَّذِي
تَابَ
تَوبةَ
نُصحٍ
سَيُغفرُ - حَتمَاً - لَهُ مَا اقْتَرفْ
سَيُغفرُ - حَتمَاً - لَهُ مَا اقْتَرفْ
وَإِنْ بِمَعَاصِيْكِ كُنْتُ عَلِيْمَاً
وَجِئْتُ بِقَلبٍ بَكَى ثُمَّ عَفْ
وَجِئْتُ بِقَلبٍ بَكَى ثُمَّ عَفْ
وَمَا
قَد
فَعَلتُ؛
رِضَاءً
لِرَبِّي
لَعَلِّي أُصَاحِبُ أَهْلَ الغُرَفْ
لَعَلِّي أُصَاحِبُ أَهْلَ الغُرَفْ
فَلَا تَنْظُرِي لِلْوَراءِ
وَكُوْنِي
كَمَنْ وُلِدَ الْيَوم ثُمَّ اغْتَرَفْ
كَمَنْ وُلِدَ الْيَوم ثُمَّ اغْتَرَفْ
فَأَنتِ وُلدتِ بِبَحرِي
وَشَطِّي
وَبحرُكِ بَالأَمْسِ -
بُشْرَاكِ- جَفْ
وَبحرُكِ بَالأَمْسِ -
بُشْرَاكِ- جَفْ
مِقْيَاسِي....
إنِّي لَا أَكتَرثُ لِمَاضٍ
فَالْحُبُّ أَلَمَّ
بِنَا صُدْفَةْ
أَعْرِفُهَا مُنْذُ تَلَاقَيْنَا
رَمْزَاً لِلرِّقَّةِ وَالْخِفَّةْ
وَأَنَا لَا أَبْحَثُ فِي المَاضِي
فَالْحَاضِرُ يَضْمَنُ لِي حَذْفَهْ
وَالْقَادِمُ مِقْيَاسِي فَأَنَا
أَنظُرُ لِلْقَادِمِ مِنْ شُرْفَهْ
عَاطِفَتِي كَفَّةُ
مِيْزَانٍ
وَالْعَقلُ لَهُ أيْضَاً
كَفَّةْ
وَلَقَدْ عَلَّمَنِي
تَارِيْخِي
أَنَّ الْخَاسِرَ يَنْظُرُ
خَلْفَهْ
وَالْعِشقُ إِذَا الْتَفَتَ
لِأَمْسٍ
لَقِيَ الْعَاشِقُ - حتماً- حتفَهْ.
23/6/1998م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق