10‏/12‏/2014

مِنْ قَصَائِد شَوقِي (2) ... د. ناصر السخني

* أُحجِيَةْ....
سَأَلَتْنِي: هَلِ اشْتَقتَ لِي؟
فَقُلْتُ:  




 وَمِنْ شِدّةِ الشَّوقِ وَالاشْتِيَاقِ
شَكَوتُ لِربيَ بِالأَدعِيَةْ...

وَمِنْ شِدّةِ النَّارِ وَالاحتِرَاقِ
شَعَرتُ بِأَنَّ جَهنّمَ فِيَّ
وَقَلْبِيَ وَادٍ مِنَ الأَوْدِيَةْ...

وَلَا تَسْألِي عَنْ مَدَى الاختِنَاقِ
فَإِنِّي الْمُقَيّدُ فِي كُلِّ شَيءٍ
وَكُلّ لِقَاءٍ لَنَا أُحجِيَةْ...





** حَبِيْبي الصَّوْتُ؛ لَكِنَّ النِّسَاءَ صَدَى....

تَحَرَّكَ الشَّوْقُ فِي قَلْبِي  بِدُونِ مَدَى
وَكُنْتُ   وَحدِيَ   مُحتَرِقاً   وَمُنفَرِدَا

رَأَيتُ    وَجْهَكِ   مَرسُومَاً   بِبِسمتِهِ
كَأَنَّهُ   الكَوكَبُ  الدُّريُّ   حِينَ  بَدَا

سَمِعتُ صَوتَكِ  فِي  أُذْنِي  يُؤنِّسُنِي
وَيَبْعَثُ النُّورَ فِي الْقَلْبِ الذي رَمَدَا

يَا دُرَّةَ  التَّاجِ  قُلتِ  كِلْمَةً  فَغَدَتْ
كُلُّ  الْهُمُومِ  هَبَاءً   لَا  تُرَى  أَبَدَا

 سَأَلتُ قَلْبِيَ: مَنْ يَا قَلْبُ تشبهها؟
هَلِ  النِّسَاءُ سَوَاءٌ  مِثْلَمَا  اعتقدا؟!

فَقَالَ  قَلْبِيَ   كَلَامَاً   كُنْتُ  قَائِلُهُ:
حَبِيْبكَ الصَّوْتُ، لَكِنَّ النِّسَاءَ صَدَى

حَبِيْبكَ  الْوَردُ،  لَكِنَّ  النِّسَاءَ  نَدَى 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق