08‏/06‏/2015

إلى الغَيُورَة .... د. ناصر السخني

-1-
كَمْ عِشْتُ وَآمَلُ بِالنِّعمَةْ
وَرَضِيْتُ وَلَمْ أَرفُضْ قِسْمَةْ
لَكِنَّ الْوَاقِعَ يَحبِسُنِي
وَالْمَهْرَبُ لِي مِنْهُ الْكِلْمَةْ




 -2-
مِنْ قَلْبٍ ضَجَّ بِضِيْقٍ
لَا يَعرِفُ غَيْرِي حَجْمَهْ
لَنْ أَصفَحَ،
وَسَأَدعُو دَوْمَاً
بِالْلَيْلِ؛ أَيَا أَصلَ النِّقْمَةْ
هَلْ بَينَ يَدَيْكِ سَوَى حَسَدٍ
أَوْ غَيْرَةِ رِيْحٍ مِنْ نَسْمَةْ ؟!؟


-3-
يَا أَنْكَرَ خَلْقِ اللهِ لِمَعرُوفِي
مَا كُنتِ تَجُورِيْنَ عَلَيْنَا
لَوْ تُثْمِرُ فِي فَمِكِ الْلُقْمَةْ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق