* مَا يَعتَقِدُهُ المَرءُ سَيَحصُلُ عَلَيه
مِصدَاقاً لِلحَدِيثِ القُدُسِيِّ الصَّحِيحِ: " إِنَّ اللَّهَ
عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَنَا
عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا
فَلَهُ.".
يَا رَبِّ إنِّي مُذنِبٌ، بَلْ مُسْرِفٌ
–
- بِالذَّنبِ حَتَّى غُصتُ فِيهِ لَهِيَّا
-1-
وَاللهِ إنْ طَالَبتَنِي
بِمَآثِمِي
لَأُطَالِبَنَّكَ – يا غفورُ
- دَعِيَّا
أن تَغْفِرَ الآثامَ، مَا مِن واحدٍ
إِلَّاكَ يَغْفِرُهَا، ويرحمُ عَيَّا
يَا مَنْ غَفَرتَ قَدِيمَ ذَنبِي كُلَّهُ
وَحَدِيثَهُ، وَجَعَلَتَهُ مَطْوِيَّا
بَلْ أنتَ مَنْ بَدَّلتَهُ لِي تَوبَةً
وَتَكَرُّمَاً – يَا ذَا الجَلَالِ – عَلِيَّا
وَحَدِيثَهُ، وَجَعَلَتَهُ مَطْوِيَّا
بَلْ أنتَ مَنْ بَدَّلتَهُ لِي تَوبَةً
وَتَكَرُّمَاً – يَا ذَا الجَلَالِ – عَلِيَّا
-2-
يَا رَبِّ؛ إجْرَامِي الَّذِي أَجرَمتُهُ
إنِّي أُقِرُّ بِهِ، وأَرجُو طَيَّا
وَاللهِ إنْ طَالَبتَنِي بِجَرَائِمِي
لَأُطَالِبَنَّكَ – يَا عَفُوُّ – رَجِيَّا
بِالعَفوِ عَنِّي، كَمْ عَفَوتَ وَلَم تَزَلْ
وَتُحِبُّ أنْ تَعفُو ؛ فَكُنتَ عَفِيَّا
-3-
وَلَئِنْ سَخَطَّتَ؛ أُطَالِبَنَّكَ بِالرِّضِى
يَا رَاضِيَاً عَنِّي رِضَىً أَبَدِّيَّا
وَالكُلُّ دُونَ رِضَاكَ – يَا رَبّ العُلَا-
بَعدَ الرِّضى، لَا لَستُ أرجو شيَّا
يَا رَبِّ؛ إجْرَامِي الَّذِي أَجرَمتُهُ
إنِّي أُقِرُّ بِهِ، وأَرجُو طَيَّا
وَاللهِ إنْ طَالَبتَنِي بِجَرَائِمِي
لَأُطَالِبَنَّكَ – يَا عَفُوُّ – رَجِيَّا
بِالعَفوِ عَنِّي، كَمْ عَفَوتَ وَلَم تَزَلْ
وَتُحِبُّ أنْ تَعفُو ؛ فَكُنتَ عَفِيَّا
-3-
وَلَئِنْ سَخَطَّتَ؛ أُطَالِبَنَّكَ بِالرِّضِى
يَا رَاضِيَاً عَنِّي رِضَىً أَبَدِّيَّا
وَالكُلُّ دُونَ رِضَاكَ – يَا رَبّ العُلَا-
بَعدَ الرِّضى، لَا لَستُ أرجو شيَّا
-4-
واللهِ إنْ أَوعَزتَ بِي لِجَهَنَّمٍ
لَأُطَالِبَنَّكَ بِالنَّعِيمِ نَجِيَّا
أَنتَ الَّذِي بَشَّرتَنِي بِهِ مِنَّةً
بَلْ زِدتَنِي غُرَفَاً بهِ وَعَلِيَّا
واللهِ إنْ أَوعَزتَ بِي لِجَهَنَّمٍ
لَأُطَالِبَنَّكَ بِالنَّعِيمِ نَجِيَّا
أَنتَ الَّذِي بَشَّرتَنِي بِهِ مِنَّةً
بَلْ زِدتَنِي غُرَفَاً بهِ وَعَلِيَّا
-5-
لَا تَسأَلُوني كَيفَ تَجرُؤُ هَكَذَا
أَنَا حُسنُ ظَنِّي نَاطِقٌ مَا فِيَّا
أَنَا حُسنُ ظَنِّي نَاطِقٌ مَا فِيَّا
لَا تَسأَلُوني كَيفَ تَجرُؤُ هَكَذَا
أَنَا حُسنُ ظَنِّي نَاطِقٌ مَا فِيَّا
أَنَا حُسنُ ظَنِّي نَاطِقٌ مَا فِيَّا
8/12/1996م
ما أجملها
ردحذف