-1-
جئتُ إلى البيتِ مَأخُوذاً
أُحَدِّثهم
عن مُهرةٍ طارَ عَقلي في فَضَائِلها
ذات
تقىً وجمالٍ فوقه نسبٌ
يا حُسْنَ حظّي وبختي إن ظَفرتُ بها
يا حُسْنَ حظّي وبختي إن ظَفرتُ بها
يَسْمو
بها أدبٌ ، يَعْلو بها خُلُقٌ
كأنّما الغيم جزءٌ من جوانبها
كأنّما الغيم جزءٌ من جوانبها
قَالُوا اسْمها :
قُلتُ : لينا، وذات نهى
والعلمُ والفهمُ بعضٌ من شمائلها
والعلمُ والفهمُ بعضٌ من شمائلها
-2-
أخبرتهم أنها نورٌ لعاشقها
وأنّها نارُ سجّيلٍ لِمُبْغِضها
وأنّها نارُ سجّيلٍ لِمُبْغِضها
تصفو
السماءُ إذا جادت ببسمتها
والغيمُ يجمعُ مُنْصاعاً لكثرتها
والغيمُ يجمعُ مُنْصاعاً لكثرتها
لها الكواكبُ إخوانُ بها فخروا
لها النجومُ أُخيّاتٌ فَخزن بها
لها النجومُ أُخيّاتٌ فَخزن بها
البدرُ
يفخر فَخْر الأبِّ
بابْنتهِ
والشمس تفخر فخر الأمِّ بابْنتها
والشمس تفخر فخر الأمِّ بابْنتها
أخبرتهم أنه لا شيء يعدلها
وأحْسن الحسنِ شيءٌ من محاسنها
وأحْسن الحسنِ شيءٌ من محاسنها
25/6/1998م