تُمَزِّقُ مُهجَتِي سِكِّينُ
حَالِي
وأبدُو للأنامِ كَليثِ غَابِ
وَيُرهقني انكسَارِي وانحِدارِي
وأَبدو للخَلائق كالعُقَابِ
وأغرق في بُحورٍ دونَ
شطٍّ
وأبدو لِلورى حُوتَ العُبابِ
وليسَ لِهيبةٍ بِي كنتُ
أبدو
وَلكنْ لِاصْطِبَارِي فِي العَذابِ
ولا أبدوَ كَذلِكَ طَوْع أمري
ولكِن قَدَّرَ الرَّحمن ما بِي.