16‏/07‏/2015

أَحتَرِقُ.... إِيْهِ ... بَلَاغِي ... د. نَاصِر السُّخنِي



أَحتَرِقُ....
أَحتَرِقُ؛ أُريدُ الْخَيرَ لَكُمْ
فَالْعُودُ  يُعَطِّرُ  إِنْ  حُرِقَا

أَحتَرِقُ؛ أُريدُ  النُّورَ لَكُمْ
فَالْشَّمْعُ   يُنَوِّرُ  مُحْتَرِقَا
                                       16/7/2015م




إِيْهِ ...  
إِيْهِ  يَا شَكْوَى  عَنَائِي  وَارْتِيَاعِي
مَلَّنِي صَبْرِي  وَحِلْمِي  وَاتِّسَاعِي

كُلَّمَا   حَاوَلْتُ   أَنْ    أَسْبِقَنِي
كَبَحَ  الْهَمُّ  جِمَاحِي  وَانْدِفَاعِي

هَلْ  تُرَى هَذِي حَيَاةٌ؟! أَمْ تُرَى
أَلَمٌ  يَمْتَدُّ  مِنْ سَقْفِي  لِقَاعِي؟!

لَسْتُ    أَرجُو    رَاحَةً   دَائِمَةً
إنّمَا  أَرجُو  ارْتِيَاحَاً  بَعضَ  بَاعِ

فِيْ   يَدِي   حَلٌّ   سَرِيعٌ   بَاتِرٌ
إنّمَا   يَأْبَاهُ   دِيْنِي   وَطِبَاعِي!!

15/7/2015م





بَلَاغِي ...
مِنَ الَّلَهَبِ الَّذِي فِي النَّفْسِ طَاغِ
وَمِنْ   حَالٍ  عَلَى  الخَفّاقِ  بَاغِ

وَمِنْ   فَرْحٍ    يَمُرُّ   بِنَا   كَبَرقٍ
وَرَعدٍ     بَعدَهُ     يَأْتِي   كَلَاغِ

وَمِمَّا  بِي   أَقُولُ   الشِّعرَ  قَسْرَاً
وَلَستُ  أَرَى سِوَايَ  يَعِي بَلَاغِي

14/7/2015م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق