* لَا تَعجَبِي...
حَبِيبةَ قَلْبيَ لَا تَعجَبِي
إِذَا مَا عَلِمْتُ خَفَايَا الْكَلَامْ
وَلَا تَتعَبِي
فَصَمتُكِ يَكْشِفُ عَنكِ الْلِثَامْ
وَليسَ يُسَتِّرُ شَمسَ الظَّهِيرةِ بَعضُ الْغَمَامْ
فَلَا تَتَوَارِي وَلَا تَلْعَبِي
وَلَستُ رَسُلاً، وَلَستُ نَبِي
وَلَكنَّ صَوتَكِ يَفْضَحُكِ
قَبْلَ أَنْ تَطْلُبِي
وَآهَةُ صَدرِكِ تُظهِرُ كَبْتَكِ
لَنْ تَخدَعِينِي بِجُمْلَةِ (مَافِي إِشِي) أَوْ(تَمَامْ)
فَإِيَّاكِ، إِيَّاكِ أنْ تَكْذِبِي
وَبَعضُ الخَفَايَا تُرَى فِي الْمَنَامْ
وَإِنْ لَمْ أَكُنْ يَا حَيَاتِي ذَكِيَّاً
-
كَمَا قِيْلَ عَنِّي –
فإنَّيَ بِالطَّبْعِ لَسْتُ غَبِي
فإنَّيَ بِالطَّبْعِ لَسْتُ غَبِي.
** عَمَار
الخَرَابَة ...
أَزِيْلِي عَنِ الطَّرفِ هَذِي الْكَآبَةْ
فَلَستُ أُحبُ الْعُيونَ المُصَابَةْ
فَلَستُ أُحبُ الْعُيونَ المُصَابَةْ
وَلَا تَذرفِي الدَّمعَ إِنّي ضَعيفٌ
وَتَفْضَحُنِي - رَغمَ كَتْمِي- الْكِتَابَةْ
وَتَفْضَحُنِي - رَغمَ كَتْمِي- الْكِتَابَةْ
أُرِيُدكِ رَغمَ جَميعِ العَنَاءَاتِ
أَكثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ صَلَابَةْ
أَكثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ صَلَابَةْ
أَنَا لَا أُحبُّ انْهِيارَ
الْقُصُورِ
وَأَعشَقُ فَنَّ عَمَارِ الْخَرَابَةْ
1/7/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق