الذِي
خَانَ اللهَ والدِّينَ والأعراف،
وَتَجَبَّرَ
عَلى الخَلقِ الضِّعَاف ،
وَبَالغَ
بِالظُّلمِ والإسرَاف.
يَا
مَنْبَعَ الرِّجسِ, يا أَصِلَ النَّجَاسَاتِ
يَا مَن تُعَلِّمُ إبْلِيْسَ
الخَسَاسَاتِ
مَا كَانَ مِثلكَ
فِيمَا مَرَّ مِنْ
أُمَمٍ
وَلَيْسَ
فِي حَاضِرٍ، كَلّا وَلا
آتِ
وَفُقْتَ أقذرَ خَلْقٍ بالقَذاراتِ
فُقْتَ
الكِلابَ, ولم
تَعرفْ أَمَانَتَهَا
يا خَائنَ الودِّ ، يا روحَ
الحَقَارَاتِ
وَلَمْ تَكُنْ مِثلهَا فِيمَا تَحِسُّ
بِهِ
يا فَاقِدَ الحِسِّ من فَيضِ النذالاتِ
عَليكَ لَعنَةُ ربِّي ، ثمَّ لَعنَتُنَا
وَلَعنَةُ الخَلْقِ
أَيضَاً والجَمَادَاتِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق