رأيتُ
في المنام أننا التقينا وهربنا معاً إلى مروجٍ وبساتين تفوق الوصف ...
رَأَيتُ بِعَينكِ فَرْحَ اللِّقَا
وَقَد كانَ حُلْمِي هُوَ الملتَقَى!
رَأَيتُ بِعَينكِ دَمعةَ شَوقٍ
وَقَد كانَ حُلْمِي هُوَ الملتَقَى!
رَأَيتُ بِعَينكِ دَمعةَ شَوقٍ
تُساءِلُ
عن
سِرَّ هذا الشَّقَا
تَسيلُ فُويقَ الخدودِ بِتِيْهٍ
كَمَا الطَّيرُ رَغمَ الفَضَا حَلّقَا
كَمَا الطَّيرُ رَغمَ الفَضَا حَلّقَا
وَأَمْسَكتِ كَفَّيَّ مثل رَقيقٍ
أَتَتهُ الشُّموسُ
لِكي يُعتقَا
ضَمَمتُكِ حينَ صرختِ بصدرِي
ضَمَمتُكِ حينَ صرختِ بصدرِي
أَمَا آن للبُعدِ أن يشفقَا ؟!
وَهَرَّتْ دُمُوعُكِ
فوْقَ خُدُودِي
لِتبرق كَالماءِ
إِنْ
رَقْرَقَا
تَمَنَّيْتُ أنْ لا تَقُولي ؛ فإنّي
أَخافُ عَلى الزَّهرِ أن يَنْطقا
ولكنْ لَهِيبُ عُيُونِكِ أكْملَ
مَا لا يُقَالُ ، ومَا يُتَّقَى
أَرِيحي العُيونَ - حبيبَة روحي -
فقد أثْقَلَتني دُموعُ النَّقَا
وَصَارَتْ حروفي تَخونُ لِساني
ومَا أضعفَ الحرفَ إنْ أُطلِقا
وصَارتْ عيوني تقولُ كلاماً
يَفوقُ التعابيرَ والمنْطِقَا
وصِرنا كطِفلَينِ بيْنَ كِبارٍ
نَخافُ الكبيرَ إذا حَدَّقَا
فقلتِ : الرحيل بَعيداً سَويّاً
فإمّا الممات ، وإمّا البقَا
ركضنا بعيداً ، وظنَّ كِلانا
بِأنَّ الخريفَ بِنا مُزِّقا
وأنَّ الرَّبيعَ أتي بالزُّهورٍ
وأنَّ الفَرَاشَ لنا صَفَّقا
ورُحنا نُعيدُ أهازِيجَ حُبٍّ
وَطَيرُ الهنا بالغِنا زَقزَقَا
وجاءتْ إِلينا السَّعادةُ بَدرَاً
فَجَاءُ الغمامُ لكي يمحَقَا
رَمَانا المنامُ ببحرٍ عميقٍ
وأقسَمَ بِالمَوْجِ : لنْ أرفقَا
أفَقتُ من الحُلمِ يا ليتني لم
أُفِقْ, وبَقيتُ لِكَي أغرقَا
وَصَوتِك يعصِفُ : نبقى سويّاً
فإمّا الممات وإمّا البقَا!!
ولكنْ لَهِيبُ عُيُونِكِ أكْملَ
مَا لا يُقَالُ ، ومَا يُتَّقَى
أَرِيحي العُيونَ - حبيبَة روحي -
فقد أثْقَلَتني دُموعُ النَّقَا
وَصَارَتْ حروفي تَخونُ لِساني
ومَا أضعفَ الحرفَ إنْ أُطلِقا
وصَارتْ عيوني تقولُ كلاماً
يَفوقُ التعابيرَ والمنْطِقَا
وصِرنا كطِفلَينِ بيْنَ كِبارٍ
نَخافُ الكبيرَ إذا حَدَّقَا
فقلتِ : الرحيل بَعيداً سَويّاً
فإمّا الممات ، وإمّا البقَا
ركضنا بعيداً ، وظنَّ كِلانا
بِأنَّ الخريفَ بِنا مُزِّقا
وأنَّ الرَّبيعَ أتي بالزُّهورٍ
وأنَّ الفَرَاشَ لنا صَفَّقا
ورُحنا نُعيدُ أهازِيجَ حُبٍّ
وَطَيرُ الهنا بالغِنا زَقزَقَا
وجاءتْ إِلينا السَّعادةُ بَدرَاً
فَجَاءُ الغمامُ لكي يمحَقَا
رَمَانا المنامُ ببحرٍ عميقٍ
وأقسَمَ بِالمَوْجِ : لنْ أرفقَا
أفَقتُ من الحُلمِ يا ليتني لم
أُفِقْ, وبَقيتُ لِكَي أغرقَا
وَصَوتِك يعصِفُ : نبقى سويّاً
فإمّا الممات وإمّا البقَا!!
بحثت كثيرا عن مهربا ..لحلم طويل بلا منتهى
ردحذفلفرح حقيقي لأمل أتى...يعيد إلي فرح الصبا
فما حرماني به التقى...ولا أمل لدي تبقى
دكتور ناصر....كلماتك أنستني همي لأني لم أتخيل أن هناك عبقري يبدع بوصف الكبت والأسى بطريقتك الآسره حيث الأمل ليحدق في من بعيد ويهزأ بجلدي....ولم يعي بعد أن الشعر والنثر والرسم يهدينا لشواطئ أمنيات واسعه.....حتى وان ظلت أسيرة الأحلام .وكاذبه.....المؤمن بالله
في كلماتك سواد لا يُرتجى
حذفوخلف كلماتك آمال تبتغى
حَقّقَ الله لكِ كل أمنية و رجا
وجعل لك من الضيق مخرجا
ومن كل همّ وغمّ وشدة فرجا
ولكنني في غبطةِ من جملتك:
”كلماتك أنستني همّي”
وأي شرف لي في أن
أكون سبباً في الخير لمؤمنة مثلك
وشكرا لإطرائك بعدها
ونعم في الشعر والنثر
منفسٌ لإصحاب الأقلام
والحلم فاكهة العيون النائمة
كلمات تفوق الشعور والتصور هذا ليس غريب عليك اخي ابا الباسم فما عرفناه عنك الكثير من الطيبه والتسامح وبلاغة اللغه ندعوا الله لك التوفيق وان تكون هذه السنه اشراقه لك ليتنا جميعا بانسانيتك فهذا وسام شرف اعتز به اخوك احمد السرحان
ردحذفأششكرك أخي العزيز أحمد
حذفلقد أصابني صداع الذهول مما تقول:
"ليتنا جميعا بانسانيتك فهذا وسام شرف اعتز به"
فلولا شفافية روحك الطيبة ما رأيت بي ذلك
يا دكتور قتلتني في كل قصائدك وكأنك تستقصدني في تعابيرك الرائعه وكأنك في صميم أفكاري وأحاسيسي.....
ردحذفايها المقتول المجهول
حذفلا أعرف ماذل أقول
ولكنني أعلم أن الأدب الصادق هو الذي يؤثر في الأنفس والعقول
كلمات رائعه احساس فياض يثير الشجون والعواطف والحب تجاه من نكن لهم الحب والتقدير أشكرك دكتور ماشاء الله عليك طول عمرك متفوق بمجالات كثر . ووصف طفلين يركضون بالمروج وصف بريء مبدع
ردحذفشكرا يامن وضعت بصمة على قلوبنا واحساسنا وحياتنا لن تنسى .
أختي أمل أو آمال
حذفجملتكِ:"طول عمرك متفوق..." تدل على أنك تعرفني من أول عمري؟!؟
وكذلك قولكِ:"يامن وضعت بصمة على قلوبنا واحساسنا وحياتنا لن تنسى"
فيا ليت أكون على قدر هذا الإطراء
وعلى حجم هذا العطاء.
شكرا لك
والله أبو الباسم عراسنا من فوق.......كبيييييييييييير يا دكتور...........تسلم الأيادي عكل جديد.....
ردحذفالله يسلمك
حذفويجعل النور دربك
وأشكرك
لا بد لليل أن يجلي ولا بد للقيد أن ينكسر......ولا بد للحلم أن ينتهي ولا بد للقلب أن ينفطر....ولا بد للحبيب أن يعود ... ولا بد للهم أن ينقضي.......لم أعرف غير قلبه....... ولم تنبض أحلامي إلا برفقته......ولم أتخيل غيره أبا لأبنائي يوما.......نشأت في عائلة محافظه همها الأكبر ....إياكم والذنوب ...إياكم والمعاصي.....فكان طريقي نيرا و واضحا .... من دون التفاف... لم أعرفه ولم أخطئ معه أبدا....أمام الله.....فالنية كانت شريفه....ومضمونه......عرفت فيه طفلا حنونا في جثة رجل....عرفت فيه خلقا كريما في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر......اجتمعنا بما يرضي الله......وكانت حياتنا مثلا للتفاهم والإنسجام........ ........... عواصف الغيرة والحسد من حولنا كانت تنهشنا في كل ساعه.......وكافحتها بكل ما أوتيت من قوه......من دون فائده......... وصار ما خشيته.......من دون سبب ظاهر.... وافترقنا.....وأقسمت على نفسي أن لا أعرف غيره وأن لاأسلم نفسي لغيره...... 30 سنه مضت بأيامها و ساعاتها ودقائقها وأنا أحلم في كل لحظه....بعطره.... بوشوشاته....بضحكاته.....بأحاديثه......بكل شئ يخطر في بال المحبين......بحث عن طريقه.......وهو مجبر بأوامر تتحكم فيه من دون وعيه..... وشق حياته....وأنا أعلم أنني في قلبه مثلما هو في قلبي...... لكن من دون أمل.........عشقت الليل...كي أبكي براحتي ولا يراني أحد........ وعشقت النوم.......كي أشم عطره في حلم.......وكي أرمي نفسي بين أحضانه.......وأنا أعاتبه.....فيمسح دموعي...... ويقول لي أنا جئتك تائبا......راجيا مسامحتي........وفي كل مره قبل أن أرد عليه.....كان شعاع الشمس الداخل من من نافذتي الصغيره...ينذرني بيوم جديد.....و
ردحذفلأصحو على فشل جديد.....من دون أن أتفوه بحرف .....وأمضي رحلتي في الفشل........ .....